رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


في شهر الحب.. 6 نصائح لإعادة بناء العلاقات المكسورة بين الشريكين

7-2-2024 | 14:44


نصائح لبناء العلاقات العاطفية المكسورة

فاطمة الحسيني

يشعر بعض الأزواج بأن علاقته مع شريك الحياة أوشكت على الانتهاء، بسبب كثرة الخلافات وسوء الفهم، ولذلك علينا أن ننتهز شهر الحب في إصلاح تلك العلاقات المكسورة، ونحاول سوياً لنعيد شرارة الحب الأولى، وفي السطور التالية نستعرض أهم النصائح لإعادة بناء الحب بين الطرفين مرة أخرى، وفقاً لما نشر على موقع " TIMESOFINDIA".

  • يجب إعطاء الأولوية للتواصل المفتوح والصادق، حيث يعد الأساس لإعادة بناء أي علاقة هو التواصل بصدق، كما يؤكد الخبراء على أهمية إنشاء مساحة آمنة لكلا الشريكين للتعبير عن الأفكار والمشاعر والمخاوف دون إصدار أحكام، و تساعد خطوط الاتصال الواضحة في فهم وجهات نظر بعضنا البعض وتعزيز الشعور بالارتباط.
  • قبل الشروع في رحلة إعادة البناء، من الأهمية بمكان أن نفكر في الأسباب الجذرية للتوتر والخلاف، حيث يوصي خبراء العلاقات الأسرية بأخذ الوقت الكافي لتحديد المشكلات الأساسية وفهم العوامل التي تساهم في تدهور العلاقة، لأن ذلك يوفر الوعي الذاتي المطلوب للحلول المستهدفة والفعالة.
  • يمكن أن تكون مساعدة مستشار العلاقات أو المعالج مفيدة في التغلب على المشكلات المعقدة، حيث يقدم هؤلاء المحترفون وجهة نظر محايدة، ويقدمون رؤى واستراتيجيات قيمة لمواجهة التحديات، كما تخلق استشارات الأزواج بيئة منظمة لكلا الشريكين للتواصل بشكل مفتوح والعمل على التوصل إلى حل.
  • ينصح الخبراء بالالتزام بتحسين الذات، ومعالجة أوجه القصور الفردية، والعمل بنشاط على التنمية الشخصية، حيث لا يؤدي هذا الالتزام إلى تعزيز الرفاهية الفردية فحسب، بل يساهم أيضًا في تحقيق ديناميكية أكثر صحة داخل الشراكة.
  • إن إعادة بناء العلاقة هي عملية تدريجية تتطلب الصبر والتوقعات الواقعية، ويعد تحديد الأهداف والمعالم القابلة للتحقيق يضمن قياس التقدم والاحتفال به على طول الطريق، ومن الممكن أن تؤدي التوقعات غير الواقعية إلى مزيد من خيبة الأمل، مما يعيق عملية إعادة البناء.
  • إن تنمية التعاطف وممارسة التسامح جزء لا يتجزأ من إعادة بناء الثقة والتواصل، ويؤكد الخبراء على أهمية فهم وجهات نظر بعضهم البعض، والاعتراف بالأخطاء، والعمل نحو مستقبل يعطي الأولوية للنمو المتبادل بدلا من الخوض في مظالم الماضي.