المخدرات الرقمية وكيفية الوقاية منها .. نقاش مهم في ثقافة الفيوم
نظم فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد برعاية وزارة الثقافة.
وفي السياق، شهد نادي المرأة بمكتبة الفيوم العامة ندوة بعنوان "المخدرات الرقمية وكيفية الوقاية منها"، شارك فيها الصيدلي علي عبد الله، وأمل عاشور منصور مسئول إعلام وتثقيف صحي بمديرية الصحة.
استهلت "عاشور" حديثها، بتعريف مفهوم الإدمان بأنه التعود بشكل يومي، بشكل يؤثر علي نفسية الفرد ويشعره بالسعادة، ثم تحدثت عن إدمان الموبايل لمختلف الأعمار، مؤكدة أنه يجب ألا يسيطر علينا الموبايل، بل نكون نحن أصحاب القرار ونسيطر على معدل استخدامنا حتى لايصل إلى مرحلة الإدمان، وأن إدمان وسائل التكنولوجيا الحديثة يؤدي إلى الانعزال عن الأسرة، والأصدقاء، والتغذية غير الصحية، ويسبب الكثير من الأمراض.
وحول تعريف المخدرات الرقمية، أوضحت أنها عبارة عن نغمات موسيقية بموجات صوتية معينة يتم سماعها عن طريق سماعات بالأذنين عبر ترددين مختلفين وكانت تستخدم عام 1970 كعلاج لبعض مرضى الاكتئاب، وقد تكون المخدرات الرقمية مصحوبة بمواد بصرية وألوان وفق معدل محدد بهدف خداع الدماغ.
من جانبه، أكد مسئول الإعلام بمديرية الصحة ضرورة تنظيم العلاقة بيننا وبين الموبايل، وتخصيص جزء لممارسة الرياضة، وآخر للترفيه، وأيضا التواصل مع الأسرة والأصدقاء، وأوضح أن للمخدرات الرقمية آثارا سلبية على الصحة العقلية والجسدية مثل، اضطرابات النوم والقلق والاكتئاب، مؤكدا أن الوقاية من تلك النوعية من المخدرات هو الطريق الأمثل للحفاظ على الصحة النفسية والعقلية، مع الأخذ في الاعتبار أنه ليس لها ذات التأثير الكبير للمخدرات المادية وينتهي تأثيرها بمجرد التوقف عنها، واختتمت الندوة بمناقشة الحضور والرد على الأسئلة.
واستمرارا للأنشطة المنفذة خلال إجازة نصف العام، بهدف نشر الوعي البيئي ضمن الخطة الاستراتيجية للتنمية المستدامة، بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل. شهدت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة ورشة إعادة تدوير من خامات البيئة، نفذتها رضوى على مشرفة قسم البيئة بالمكتبة، إلي جانب عمل عرائس من المقتنيات القديمة.