رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


روسيا: التوترات بشأن نقل الصواريخ الغربية إلى كييف قد تخرج عن نطاق السيطرة

7-2-2024 | 19:55


صورة أرشفية

دار الهلال

حذرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، من أن دوامة التصعيد بشأن الشحنات الغربية للصواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا قد تخرج عن نطاق السيطرة.

وقال فلاديمير يرماكوف، مدير إدارة منع الانتشار والحد من الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية - في مقابلة مع وكالة /تاس/ - "إن نطاق الصواريخ التي يتم توريدها إلى أوكرانيا يتزايد باطراد. ويجب على البلدان التي تقوم بمثل هذه الشحنات أن تكون على دراية بالعواقب الحتمية التي قد تترتب على مثل هذه الخطوات على أمنها. لقد أكدنا مرارًا وتكرارًا على أن الدوامة المتصاعدة التي يديرها الغرب تخرج عن نطاق السيطرة".

وأشار إلى أنه لا توجد دولة أخرى في الناتو باستثناء الولايات المتحدة تمتلك صواريخ أرضية متوسطة المدى وأقصر مدى، مضيفًا: "ومع ذلك، فإن بعض هذه الدول تعمل على تطوير أو تنوي شراء مثل هذه الأسلحة في المستقبل. ولهذا السبب، من الضروري تسليط الضوء على العامل الأمريكي مرة أخرى: الولايات المتحدة هي التي تخطط لتزويد الحلفاء بالصواريخ ذات الصلة، بما في ذلك تلك المنصات الموجودة بالفعل تحت تصرفهم".

وأوضح يرماكوف أن الصاروخ المعني هو صاروخ PrSM (صاروخ الضربة الدقيقة) الذي تطوره الولايات المتحدة، والذي خلال الاختبارات؛ "استنادًا إلى المعلومات المتاحة، طار بالفعل على مسافة تزيد عن 500 كيلومتر".

وأكد يرماكوف: "إننا نراقب مثل هذه الخطط في سياق تحليلنا المستمر لمدى جدوى الوقف الروسي الأحادي الجانب لنشر الصواريخ الأرضية المتوسطة والقصيرة المدى، أما بالنسبة لتوريد مثل هذه الأسلحة الصاروخية إلى نظام كييف، فلم ترد تقارير عن مثل هذه الخطط حتى الآن".

وتم حظر الصواريخ ذات المدى المتوسط (1000 إلى 5500 كيلومتر) والصواريخ ذات المدى الأقصر (500 إلى 1000 كيلومتر) بموجب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى (معاهدة INF) بين موسكو وواشنطن.

وفي ديسمبر 2018، وجهت الولايات المتحدة إنذارًا نهائيًا إلى روسيا تطالب فيه بإزالة صواريخ كروز الجديدة من نوع 9M729، وهو ما قالت واشنطن إنه يمثل انتهاكًا لمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى. ورفضت موسكو هذه الاتهامات، مؤكدة أن المعايير الفنية للصواريخ المذكورة كانت ضمن الحدود المسموح بها.