بالصور .. "الأعلى للثقافة" يحتفي بالشاعر محمد إبراهيم أبو سنة
بدأت منذ قليل فعاليات الاحتفاء بالشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، بالمجلس الأعلى للثقافة، حيث شارك في الاحتفالية الناقد الكبير د.محمد عبد المطلب، مقرر لجنة الشعر، والشاعر أحمد عنتر مصطفى، والناقد د.عبد الناصر حسن، ويديرها الشاعر شعبان يوسف.
بدأت الاحتفالية بكلمة الناقد د.محمد عبد المطلب التي تحدث فيها عن المراحل الشعرية الخمس في شعر أبو سنة وتطور مرحلة السؤال عنده إلى أن وصل للمرحلة الخامسة وهي الغربة والاغتراب الثقافي، التي يرى فيها ضياع القيم في الوطن العربي وضرب مثلا بقصيدته بغداد.
جاءت بعد ذلك كلمة الشاعر أحمد عنتر مصطفى الذي يرى أن أبو سنة يريد أن يكون بطلاً وشاعرًا مختلفًا، وأن تكون حريته وإنسانيته بعيدة عن أي خلاف، فقصيدة أبو سنة لها مذاقها الخاص ودلالاتها المتنوعة ومعجمها الخاص المليئة بالمفردات الجمالية المتنوعة التي تعكس جمال الإنسان وتعلي من قيمة الحب بكل معانيه الإنسانية العظيمة.
وتحدث د.عبد الناصر حسن الذي قدم دراسة أسلوبية لشعر أبو سنة موظفًا قيم معجمه الشعري، قائلاً: إن المتتبع للدلالات المعجمية المختلفة في شعر أبو سنة يجدها تدور في مجموعة من المحاور لا تتجاوز قصائده ومنها المدينة، القرية، الطبيعة بمفرداتها العادية، التي يستطيع أبو سنة توظيفها جيدًا وتحويلها إلى رموز خاصة، وهو محور يعتمد عليه الشاعر كثيرًا في الخروج من الحزن والأسى، بالإضافة إلى محور الحلم الذي يرتكز عليه كثيرًا بعيدًا عن الواقع، ولا ننسى محور الجسد بتعدد ألفاظه والذي شغل عنده حيزًا كبيرًا.
واختتمت الندوة بقراءة أبو سنة لأجزاء من بعض قصائده ومنها: تأملات في المدن الحجرية، وجدلية، ووحده الشاعر يبكي، وحوارية، هل الزمان اختلف.