تبنى تنظيم داعش، الانفجارات التي ضربت في وقت سابق الأربعاء جنوب غرب باكستان وأسفرت عن مقتل 28 شخصًا على الأقل.
وجاء في بيان للتنظيم أن الهجوم تم عبر تفجير دراجة مفخخة في تجمع انتخابي لأحد المرشحين في مدينة خانوزي بمنطقة بشين في إقليم بلوشستان.
ووفقًا للتنظيم، فقد راح ضحية الهجوم أكثر من 45 قتيلاً وجريحًا.
وتشهد باكستان زيادة في الهجمات، خاصة التي تستهدف السياسيين وأفراد الأمن وأماكن العبادات من بينها مقتل ما يزيد على 50 شخصًا في انفجار لمسجد في ماستونج بإقليم بلوشستان، جنوب البلاد، بعد أن فجر مهاجم نفسه بالقرب من سيارة للشرطة، حيث كان الناس يتجمعون في موكب لإحياء ذكرى المولد النبوي.
وأدى هجوم ثانٍ سبقه على مسجد في إقليم خيبر بختون خوا بشمال البلاد إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وبدأت الشرطة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في الواقعة، قائلة إنها أرسلت الحمض النووي للمهاجم الانتحاري لتحليله.