بدأ اليوم.. قصة شهر أمشير «أبو الزعابيب» وسمات الأحوال الجوية خلاله
بدأ اليوم أول أيام شهر أمشير، الشهير بين المصريين بأنه "أبو الزعابيب"، فهو أحد الأشهر القبطية في التقويم المصري، المرتبطة بالتقلبات الجوية، حيث يبدأ من 8 فبراير وحتى 9 مارس المقبل من كل عام.
شهر أمشير
وأمشير هو الشهر السادس من التقويم المصري، يبدأ من 8 فبراير إلى 9 مارس من كل عام، ويعرف عند المصريين بالتقلبات الجوية وهبوب الرياح الشديدة والزوابع والعواصف الترابية، وكان المصريون القدماء يدعوه "شهر النار أو الحرارة الكبيرة" لأنه مخصص لنزول الشمس الكبيرة.
وارتبط في الثقافة الشعبية بعدد من الأمثال منها "أمشير أبو الزعابيب"، و"أمشير أبو الطبل الكبير"، و"أمشير أبو الزعابيب الكثير"، و"أمشير يقول للزرع سير بلا تعسير"، و"الصغير يحصل الكبير"، و"إن هل المشير اعجن من البير (بمعنى أن المياه الجوفية تبدأ في الدفء)" و"أمشير يقول لبرمهات 10 منى خد و10 منك هات"، و"الاسم لأمشير والفعل لطوبة ".
الطقس في أمشير
وفي شهر أمشير، تكثر الرياح الشتوية مع موجات من البرد والرياح والأعاصير، كما تتأثر الزراعة تتساقط أوراق الأشجار وتنمو المحاصيل المنزرعة، وتمتلئ سنابل القمح استعدادًا لبدء الحصاد كما تنمو محاصيل أخرى مثل البرسيم والفول وغيرهم.
وقال الدكتور محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعة، إن شهر أمشير يوم 8 فبراير ويمتد 30 يومًا تنتهي يوم 9 مارس القادم، وبنهاية شهر أمشير تبدأ الأحوال الجوية في التحسن، ويأتي من بعده برمهات فصل النماء عند قدماء المصريين الذي ينحسر فيه فيضان النيل وتنمو المحاصيل.
وأوضح أنه في شهر أمشير يتفاوت الري مع هبات الرياح، وكذلك يتم الانتهاء من زراعة العروة الصيفية المبكرة (الفاصوليا والطماطم والفلفل والباذنجان وغيرها)، وتبدأ المحاصيل الأرضية (بطاطس – ثوم – بصل – بنجر) في التحجيم السريع، وقد تزيد المحاصيل الأرضية (بطاطس – ثوم – بصل – بنجر) في التحجيم السريع.
الطقس في مصر
وعن حالة الطقس في مصر فتتوقع الأرصاد الجوية إنه يسود حالة من الاستقرار فى الأحوال الجوية على كافة الأنحاء يصاحبه ارتفاعًا طفيفًا فى درجات الحرارة خلال فترات النهار مع هدوء نسبى للرياح وزيادة عدد ساعات سطوع أشعة الشمس.
وأوضحت الأرصاد أن الأجواء ملائمة للمزارعين خلال هذه الفترة لري المحاصيل الزراعية، وكذلك بالنسبة لحالة الملاحة البحرية فهي تسمع بممارسة كافة الأنشطة البحرية، البحر المتوسط خفيف إلى معتدل والبحر الأحمر معتدل.
وتوقعت أن يسود تحسن كامل في الأحوال الجوية والأجواء المستقرة حتى الأسبوع المقبل، ليسود ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة لتسود أجواء دافئة نسبيًا خلال ساعات النهار، بينما تظل الأجواء شديدة البرودة ليلا، ومن المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة العظمى نحو 22 درجة، فيما تظل الظاهرة المؤثرة هي الشبورة المائية الكثيفة صباحًا.