رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تطورات العدوان على غزة.. نحو 28 ألف شهيد والاحتلال يدق طبول الحرب على أبواب رفح

9-2-2024 | 22:30


مدينة رفح

محمود غانم

وفي آخر تطورات العدوان على غزة، حيث تتصاعد ردود الفعل الدولية بسبب عزم جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملية عسكرية بمدينة رفح، التي تضم قرابة 1.3 مليون نازح قد يتم العصف بهم.

 العدوان على غزة

وفي اليوم الـ 126 للعدوان على غزة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 13 مجزرة راح ضحيتها 107 شهيد، بالإضافة إلى إصابة 142 آخرين.

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 27.947 شهيد، إلى جانب إصابة 67.459 جلهم من النساء والأطفال.

وتمثل هذه الحصيلة، ما وصل إلى المستشفيات فقط، فلا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

في غضون ذلك، أكدت وزارة الصحة بغزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمد قتل 340 كادر صحي، بالإضافة إلى اعتقال 99 آخرين وتدمير 123 سيارة إسعاف.

بدوره، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من تصاعد المجاعة في محافظة شمال غزة، بعد نفاد كميات الطحين والأرز والطعام والغذاء وكذلك نفاد حبوب وأعلاف الحيوانات التي كان يأكلها المواطنون شمال القطاع.

وأكد المكتب، أن المناطق الشمالية للقطاع بحاجة فورية لإدخال ألف شاحنة يومياً، حتى تتعافى من المجاعة وآثارها.

 عملية في رفح

في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أمر الجيش بتطوير خطة مزدوجة لإجلاء المدنيين من رفح وسحق ما تبقى من كتائب حركة حماس.

وأضاف نتنياهو، أنه لا يمكن تحقيق أهداف الحرب في غزة والإبقاء على 4 كتائب لحماس في رفح.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد قالت أمس الخميس، أنها لن تؤيد أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح دون إيلاء الاعتبار الواجب لمحنة المدنيين.

من جهته، قال ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن كثافة سكان رفح تجعل حماية المدنيين مستحيلة تقريباً في أي هجوم بري

وأضاف دوجاريك، أن منظمته تشعر بقلق بالغ بشأن مصير المدنيين في رفح، ولا تريد أن ترى أي نزوح قسري للفلسطينيين.

وشدد دوجاريك على ضرورة حماية النازحين الفلسطينيين في رفح وتقديم الدعم الإنساني لهم.

 التطورات الميدانية

ميدانياً، أظهرت مقاطع مصورة، عمليات قنص قامت بها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدفت 2 من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أحدهما قناص، إضافة لمشاهد استهداف آليات إسرائيلية في حي تل الهوى غرب مدينة غزة.

وبينت المقاطع، أحد مقاتلي القسام وهو يهدي العملية لـ "المقاومة اليمنية واللبنانية والعراقية"، ثم مشهد استهداف قناص بأحد المباني وهو يترصد ضحاياه.

وتضمنت المقاطع استهداف آليات تابعة للاحتلال من أماكن مختلفة بقذائف "الياسين-105" بينها مشاهد استهداف جرافة ودبابة متجاورين، إضافة لمشهد سحب آلية بعد استهدافها.

وأكدت القسام، على الإجهاز على 7 جنود إسرائيليين في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وتابعت " تمكن مجاهدونا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في مجموعة من جنود الاحتلال والإجهاز على 7 جنود من نقطة الصفر في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس وعاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام".

وأفادت الكتائب، أنها قصف قوات "العدو" المتوغلة في منطقة الكتيبة غرب مدينة غزة بقذائف الهاون.

وكانت القسام أكدت أمس، تدمير أكثر من 1108 آليات إسرائيلية منذ بداية الحرب على قطاع غزة بقذائف الياسين 105، مشيرة إلى أن ذلك الاستهداف أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الضباط والجنود الإسرائيليين.

وأضافت القسام، أن الآليات المدمرة شملت 962 دبابة و55 ناقلة جند و74 جرافة و3 حفارات و14 مركبة عسكرية.

 وأوضحت أن عدداً من الجنود الإسرائيليين قتلوا بعد "سحق الطيران الإسرائيلي آلياتهم لعدم قدرة قوات الإنقاذ على سحبها".