صرّح السفير الروسي لدى بيونج يانج، ألكسندر ماتسيجورا، أنه في حال استمرت الولايات المتحدة وحلفاؤها في استفزاز كوريا الشمالية، فقد تقوم الأخيرة بإجراء تجربة نووية وسيقع اللوم بذلك بالكامل على واشنطن.

وقال السفير ماتسيجورا "إذا استمرت الاستفزازات الأمريكية وإذا أصبحت خطيرة بشكل متزايد، لا أستبعد أن تضطر قيادة كوريا الشمالية من أجل تعزيز القدرة الدفاعية إلى اتخاذ قرار بإجراء تجربة نووية".

وأشار الدبلوماسي إلى أن هذا السيناريو غير مرغوب فيه، مشددا على أنه "في حال حدوث ذلك، فإن المسؤولية ستقع بالكامل على عاتق الأمريكيين وحلفائهم".

وفي العام الماضي، اختبرت كوريا الشمالية بالفعل أنظمة "هايل" و"هايل-2" التي تعتبر لدى بيونج يانج أسلحة سرية، وهي عبارة عن مركبة تحت الماء تعمل بالطاقة النووية.

وقد تم تطوير هذه الأسلحة منذ عام 2012، وعلى مدى العامين الماضيين، تم إجراء أكثر من 50 اختبارا، 29 منها كانت تحت القيادة الشخصية لزعيم البلاد كيم جونج أون.