وكالات:
وصف رئيس الوفد المفاوض، بالهيئة العليا للمعارضة السورية، ناصر الحريرى، الاجتماع الذي عُقد ومع مبعوث الخاص للأمم المتحدة، دي ميستورا، في جنيف، مساء اليوم، الجمعة، بـ”الإيجابي”، موضحا أنه شهد الحديث عن مرجعيات الحل السياسي، للأزمة السورية، والمتمثلة في بيان جنيف، وقراري مجلس الأمن، رقمي 2118 و2254.
وأضاف “الحريري” أن الوفد “سمع من دى ميستورا، كلاما إيجابيا، وأفكارا، واقتراحات، متحمسة، أكثر من السابق”، وذلك فيما يتعلق بعملية الانتقال السياسي، مشيرا إلى أنه لا توجد خطوات محددة، حتى الآن، وإنما هناك ترتيبات للأيام القادمة، من المحادثات.
ولفت “الحريري”، إلى أن الاجتماع مع المبعوث الأممي، ركز كذلك على موضوع القضايا الإنسانية، والالتزام بوقف إطلاق النار، مؤكدا أنه لم يتم التطرق لتفاصيل الانتقال السياسي.
وقال: “المطلوب من المبعوث الأممي، هو تنفيذ حرفي للقرارات الدولية”، لافتا إلى أن دي ميستورا قدم للوفد، ورقة عن القضايا الإجرائية، في ظل حقيقة مهمة، هي أن التوصل لحل سياسي، سيجمع كل القوى التي تحارب الإرهاب.