رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


السفير راجي الإتربي ممثلًا شخصيًا للرئيس السيسي لدى البريكس ومجموعة العشرين

13-2-2024 | 10:49


السفير راجي الإتربي

حسن محمود

أبلغت وزارة الخارجية الحكومة الروسية رسميًا بالتوجيهات الرئاسية بتولي السفير راجي الإتربي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية الدولية والإقليمية مهام الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى تجمع البريكس، حيث تتولى روسيا هذا العام الرئاسة الدورية للتجمع، والذي انضمت إليه مصر رسميًا بدءًا من العام الجاري، بناء على الدعوة التي وجهتها دول البريكس إلى مصر، وعدد من الدول الأخرى، في هذا الشأن.


كما أبلغت الخارجية المصرية الرئاسة البرازيلية الدورية لمجموعة العشرين التوجيهات الرئاسية بتولي "الإتربي" ذات المنصب لدى المجموعة، حيث قامت البرازيل بدعوة مصر للمشاركة كضيف في كافة اجتماعات مجموعة العشرين خلال فترة رئاستها للمجموعة، والتي بدأت من ديسمبر الماضي ولمدة عام، وتعد المرة الرابعة التي تشارك فيها مصر في مختلف فعاليات العشرين.


وصرح السفير راجي الإتربي بأن حرص دول البريكس على دعوة مصر للانضمام لعضوية هذا التجمع المهم، واهتمام البرازيل بإشراك مصر في مختلف مناقشات مجموعة العشرين يجسدان بشكل واضح مكانة مصر إقليميًا ودوليًا، ودورها المؤثر في مختلف القضايا والملفات الاقتصادية الدولية الرئيسية، وتيقن الدول الأعضاء في كلًا المجموعتين أن لمصر رؤية وإسهام واضحين تجاه إصلاح النظام الاقتصادي المتعدد الأطراف، وفيما يتعلق بسبل تعزيز التعاون الدولي من أجل التنمية، خاصةً وأن الاقتصاد العالمى فى مفترق طرق فى ظل الأزمات الدولية الحادة والمتعاقبة خلال الأعوام الأربعة الماضية، والتي ألقت بتداعياتها على اقتصادات الدول النامية بشكل غير مسبوق.


وأوضح "الإتربي" أن هناك توجيهات رئاسية واضحة بضرورة أن تكون المشاركة المصرية نشطة وفاعلة، وأن يكون التركيز منصبًا على تعزيز التعاون المشترك بين مصر ودول البريكس في مختلف الآليات ذات الأولوية، خاصةً ما يتعلق بتشجيع المدفوعات المالية بالعملات الوطنية تخفيفًا من وطأة ارتفاع تكلفة استخدامات العملات الصعبة بسبب التضخم العالمي المرتفع، فضلًا عن دفع جهود التعاون الصناعي والزراعي والخدمي بين دول التجمع.

وأشار مساعد وزير الخارجية إلى أن التوجيهات الرئاسية تشمل كذلك الدفع بالقضايا ذات الأولوية لمصر وأفريقيا والدول النامية في اجتماعات مجموعة العشرين، وخاصةً تعزيز أمن الغذاء والطاقة، وتطوير الحوكمة الدولية للديون، وضمان توافر التمويل الدولي اللازم للتنمية، وإصلاح النظام المالي والنقدي والتجاري متعدد الأطراف.