أدانت وزارة الخارجية الأذرية، اليوم، ما وصفته بـ "الاتهامات التي لا أساس لها" ضد بلاده على لسان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.

وذكرت الوزارة- في بيان- "ندين ونرفض الادعاءات التي لا أساس لها ضد أذربيجان، والتي أطلقها الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، أمس الثلاثاء"، بحسب وكالة أنباء أذربيجان الحكومية (أذرتاج).

وأضافت: "أن تبرئة أرمينيا، التي ارتكبت العدوان المسلح، يعتبر بمثابة غض الطرف عن استفزازاتها العسكرية. لسوء الحظ، يتجاهل الجانب الأوروبي حقيقة إصابة جندي أذري نتيجة لهجوم قناص غير مبرر بعد 5 أشهر من الوضع المستقر".

وتابعت: "مرة أخرى، نلاحظ مع الأسف أنه على الرغم من مبادرات السلام التي أطلقها رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، فإن بوريل، من خلال اتخاذ موقف أحادي الجانب مؤيد لأرمينيا، يقيم عمدا طريقا مسدودا بين أذربيجان ومؤسسات الاتحاد الأوروبي، مع عزل نفسه أكثر عن عملية التطبيع بين أذربيجان وأرمينيا".