لايزال مجلس الأمن القومي الأمريكي منخرطا "بشكل أساسي" في منصة حوار الردع النووي الكورية الأمريكية وفقا لما صرح به مسؤول رفيع المستوى يوم الأربعاء في الوقت الذي كُلفت فيه سلطات الدفاع بالبلدين بقيادة المنصة.

أدلى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بهذه التصريحات بعدما وقع مسؤولو دفاع رفيعو المستوى من البلدين وثيقة إطارية يوم الاثنين لتكليف وزارتي الدفاع بسيول واشنطن بقيادة المجموعة الاستشارية النووية (NCG).

وقاد مجلسا الأمن القومي بالبلدين المجموعة خلال الجلسة الافتتاحية في يوليو والجلسة الثانية في ديسمبر من العام الماضي، بينما سترأس وزارتا الدفاع الجلسة الثالثة التي ستعقد في يونيو في سيول.

وقال سوليفان خلال مؤتمر صحفي: "يظل مجلس الأمن القومي منخرطا بشكل أساسي في المجموعة الاستشارية النووية. وهذا عمل مشترك بين الوكالات، بما يشمل وزارة الدفاع ومجلس الأمن القومي، ومجتمع الاستخبارات لدينا، ونفس الشيء على الجانب الآخر".

وأضاف: "عمل المجموعة الاستشارية النووية يتحدث عن نفسه صراحة، وسنظل فخورين بهذا العمل لأننا نعتقد أنه يعزز الأمن ويوسع الردع في التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية".

تطرق سوليفان أيضا إلى إعلان واشنطن الذي نص على إنشاء المجموعة الاستشارية النووية. وقد تبنى الرئيس يون سيوك-يول والرئيس الأمريكي جو بايدن الإعلان خلال قمتهما في أبريل الماضي كجزء من جهود تعزيز مصداقية التزام واشنطن بالردع الموسع باستخدام النطاق الكامل لقدراتها العسكرية للدفاع عن حليفتها... وقال: "إن إعلان واشنطن يظل أولوية قصوى بالنسبة لنا جميعا".

تعتبر المجموعة الاستشارية النووية منصة لمناقشة قضايا التخطيط النووي والاستراتيجي. وفي الجلسة الأخيرة والثانية للمجموعة، اتفق الجانبان على استكمال وضع المبادئ التوجيهية بشأن تخطيط وتشغيل استراتيجية نووية مشتركة بحلول منتصف هذا العام.