تفتقر قليل من الزوجات إلى الطريقة المثلى للتعامل مع الحما، وتعتقد دائماً أن الاهتمام الأكبر يجب أن يكون لأم الزوج وليس أبيه، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الطرق والنصائح لتحقيق التواصل الجيد مع والد زوجك، وفقاً لما نشر على موقع " TIMESOFINDIA"....

• يعد التواصل الفعال بمثابة حجر الزاوية في أي علاقة، لذلك خذي زمام المبادرة لإشراك والد زوجك في محادثات حقيقية، وإظهار الاهتمام الصادق بحياته وتجاربه وهواياته، واستفسري عن حياته المهنية واهتماماته وأحداث حياته المهمة، حيث يمكن أن يؤدي تبادل الحكايات والتجارب الشخصية إلى تسهيل بناء العلاقات وتعزيز الشعور بالصداقة، ولكن انتبهي لأسلوب التواصل المفضل لديه، سواء كان ذلك يتضمن محادثات غير رسمية أو مناقشات أكثر تنظيماً.
• إن اكتشاف الاهتمامات المشتركة يمكن أن يعزز بشكل كبير تجارب الترابط، سواء كان الأمر يتعلق بالرياضة أو الطهي أو مشاريع، لذلك حددي الأنشطة التي يمكنك أنت ووالد زوجك المشاركة فيها، واعرضي عليه مرافقته في هواياته المفضلة أو تعريفه على كل جديد.
• اعترفي واحترمي الحدود والاختلافات الشخصية لوالد زوجك، حيث يمتلك كل فرد سمات شخصية فريدة ووجهات نظر، لذلك فإن ممارسة الوعي التام فيما يتعلق بالفوارق الثقافية والأجيال والفردية التي قد تؤثر على تفاعلاتك، كما أن إظهار التعاطف والتفاهم يمكن أن يسهل سد الفجوات المحتملة وتعزيز الاحترام المتبادل.
• إن التعبير عن الامتنان والتقدير تجاه والد زوجك يمكن أن يعزز علاقتك، ويعزز جوًا عائليًا متناغمًا، لذلك تعرفي على مساهماته وتوجيهاته ودعمه في حياتك وزواجك، واحرصي على تقديم الإيماءات البسيطة مثل التعبير عن الامتنان لمشورته أو مساعدته أو حسن ضيافته، حيث يمكن أن تساهم بشكل كبير في تعزيز حسن النية.
• اغتنمي الفرص لقضاء وقت ممتع مع والد زوجك دون أي تشتيت خارجي، سواء كان الأمر يتطلب الشروع في رحلة في عطلة نهاية الأسبوع، أو التنزه في الحديقة، أو مشاركة وجبة.