رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


جامعة الإسكندرية تطلق مبادرة "إحنا معاك" للتوعية بمخاطر الإدمان

17-2-2024 | 12:15


جانب من الفعالية

دار الهلال

أطلقت جامعة الإسكندرية مبادرة "إحنا معاك"، وافتتحها اليوم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور سعيد علام، والتى نظمها اتحاد طلاب الجامعة بالتعاون مع صندوق مكافحة التعاطي والإدمان، والإدارة العامة لرعاية الشباب، وقسم التثقيف الصحي بالإدارة العامة للوحدات العلاجية، والإدارة العامة للمدن الجامعية، وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية التمريض.

وتناولت الندوة الافتتاحية عددا من المحاور حول التوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي وسبل الوقاية، وتقديم الدعم النفسي، وشارك فيها 400 طالب من مختلف الكليات، في إطار حرص الجامعة على تنفيذ برامج تثقيفية وتوعوية للطلاب ونشر ثقافة الوعي بأضرار ومخاطر الإدمان، وتحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز قنصوه، وإشراف القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور علي عبد المحسن .

وتعد مبادرة "إحنا معاك" نتاج للتعاون بين العديد من الجهات داخل الجامعة وخارجها، وستتولى إدارة الشئون الوقائية والتثقيف الصحي بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب واتحاد طلاب الجامعة نشر المبادرة بين جميع طلاب الجامعة في جميع الفعاليات الخاصة بالأنشطة الطلابية تحت شعار "إحنا معاك".

وفي السياق ذاته، نظمت كلية الطب جامعة الإسكندرية ندوة تحت عنوان "مخاطر الإدمان وتأثيراته السلبية على الفرد والمجتمع"، بحضور الدكتورة إيمان يوسف، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور تامر عبد الله، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، ورؤساء الأقسام، وممثلي المجتمع المدني، وطلاب كلية الطب جامعة الإسكندرية.

وتناول المشاركون من الخبراء والمتخصصين في مجال مكافحة المخدرات الدور المجتمعي الذي تقوم به مؤسسات الدولة المختلفة في مكافحة الإدمان ورعاية المتعافين منه، وتوضيح المفاهيم المغلوطة عن الإدمان، والعلاقة بين الأمراض النفسية وسوء استخدام المخدرات، وأحدث البرامج العلاجية للمنشطات وأنواع المخدرات المستحدثة، وتأثيرها على المجتمع ومنظومة القيم الأخلاقية.

وأكدوا أن مكافحة الإدمان والمخدرات تسهم في حماية المجتمع والأفراد من هذا الخطر الداهم، مشيرين إلى الآثار السلبية للإدمان على الفرد والمجتمع، ودور الأسرة في الوقاية الأولية، باعتبارها حائط الصد الأول لدى الأبناء، وإلى طرق الاكتشاف المبكر للإدمان.