رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


في ذكرى ميلادهما.. صالح مرسي يكتب عن ليلى مراد

17-2-2024 | 17:37


صالح مرسي وليلى مراد

أروى أحمد

يوافق اليوم ذكرى ميلاد صالح مرسي الأديب والروائي المصري، صاحب العديد من الأعمال المتميزة والفريدة، ورائد الأدب الجاسوسي العربي، كما نشهد أيضا ذكرى ميلاد الفنانة ليلى مراد قيثارة الطرب، وهي تعد من أبرز المغنيات والممثلات في الوطن العربي في القرن العشرين،

وولد صالح مرسي في السابع عشر من فبراير 1929م، فيما رحل عن عالمنا24 أغسطس 1996  كما ولدت ليلى مراد في  17 فبراير 1918 ورحلت عن عالمنا في  21 نوفمبر 1995.

 

ألف صالح مرسي العديد من الروايات والكتب وأيضا أصدرت له مذكرات قام بكتابتها في السبعينات وهي «مذكرات ليلى مراد»، جسد صالح مرسي من خلال هذه المذكرات أسرار وحياة ليلى مراد، وكان هذا العمل المبدع من إصدارات دار الهلال.

وجاء في كتاب «ليلى مراد»

 طفلة تنمو في بيت يسهر فيه كل ليلة مجموعة من شباب الفن « رياض السنباطي»، « القصبجي»، «سيد شطا »، « داود حسني»، « وزكريا أحمد»، وفي بعض الأحيان كان يأتي حبيبها ومعشوقها وحلم أحلامها جميعا، مطرب شاب خلب الألباب اسمه «محــمد عبد الوهاب » في هذه التربة، نمت ليلى مراد! هي لا تذكر غير أن الذي تذكره جيدا، أنهم أوقفوها فوق مائدة صغيرة وسألوها عن الأغنية التي تحب أن تغنيها فقالت: «يا جارة الوادي»، وبدأ العزف، العود مع القانون، وانسال صوت ليلى يجيد ويجود، وكانت دهشة الأب شديدة، انتهت من الأغنية فسألوها عن أغنية أخرى، فاختارت دور «ياما بنيت قصر الأماني»، كان ذهول الجميع فوق كل تصور ، كان هذا الدور الذي أداه « عبد الوهاب » من أصعب الأدوار في الغناء، كان يحتاج إلى تمرس وفهم كما كان يحتاج إلى مران... لكن ليلى أدته. كانت هذه هي البداية الحقيقية لمطربة من أحلى وأجمل مطربات السينما العربية في تاريخها كله، ففي تلك الليلة ولدت فكرة احتراف ليلى للغناء، حتى كان يوم من أيام الربيع عام 1932، عندما فتح مسرح رمسيس ستاره عن حفل أحيته فتاة لا يتعدى عمرها أربعة عشر عامًا، ابنة لمطرب كان ذات يوم شهيرًا، وكان اسمها «ليلى مراد».