تجد بعض الأمهات صعوبة في التمهيد لطفلها الأول عن وجود أخ جديد له، حيث تخشى أن يشعر بالتخلي عنه، واستحواذ الشقيق الجديد على كل الحب والدعم، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم النصائح التي تساعدك في تعود طفلك بكل ود وتعاون على وجود أخ آخر له، وفقاً لما نشر على موقع "mom junction"...

• أشركي طفلك في الاستعداد لاستقبال الأخ الجديد، واسمحي له بالمساعدة في اختيار ملابسه أو اختيار السرير، لجعله يشعر بأنه جزء مهم من العملية.
• حاولي أن تجعلي روتينه اليومي متسقًا قدر الإمكان،  فذلك يمنحه شعوراً بالاستقرار وسط كل ما هو جديد.
• علّمي طفلك كيفية المشاركة، ليس فقط الألعاب ولكن أيضًا انتباهك، ودعي يعرف أن الحب ينمو وأن هناك الكثير ليتوفر للجميع، حيث أن ذلك يعد نوع من تعزيز السلوك الإيجابي عن طيب خاطر.
• تحدثي عن تجاربك الإيجابية مع الأشقاء أو شاركي قصصًا عن الأصدقاء الذين يعشقون إخوتهم، حيث أن ذلك يرسم صورة لعلاقات الأخوة التي تكون ممتعة وداعمة، وتبني توقعات إيجابية.
• إذا كانت لديك صور بالموجات فوق الصوتية، فاعرضيها على طفلك، و اشرحي أن شقيقه الأصغر ينمو داخل بطنك، كي يجعل الأمر برمته أكثر واقعية بالنسبة له ويثير فضوله حول العضو الجديد في العائلة.
• قومي بإنشاء وقت خاص مع طفلك، من خلال قراءة كتاب له، أو ممارسة لعبة، أو مجرد الدردشة، وهذا يؤكد لهم أنه حتى مع الإضافة الجديدة، فإن رباطكم يظل قويًا كما كان دائمًا.
• قبل ولادة الطفل، جهزي هدية صغيرة يمكن لطفلك أن يتلقاها من شقيقه، فهو يساعدهم على الشعور بالمشاركة ويخلق علاقة إيجابية مع أشقائهم الجدد.
• ساعدي طفلك على فهم أساسيات ما يحتاجه الرضع، مثل التغذية وتغيير الحفاضات والقيلولة وبهذه الطريقة، يمكنهم فهم سبب حاجة الطفل إلى الكثير من الاهتمام والرعاية.
• بمجرد ولادة الطفل، دعي طفلك يكون مساعدك الصغير، حيث يمكن للمهام البسيطة مثل جلب الحفاضات أو الغناء أن تجعلهم يشعرون بالأهمية والمشاركة في رعاية إخوتهم الجدد.
• من الطبيعي أن يشعر طفلك بمزيج من المشاعر، حيث قد يكونون متحمسين أو غيورين أو مرتبكين، لذلك يجب التحلي بالصبر والتحقق من صحة مشاعرهم، و دعيهم يعرفون أنه من الجيد التعبير عن أنفسهم، وأنك موجود من أجلهم.
• امدحي طفلك عندما يظهر سلوكًا إيجابيًا تجاه الأخ الجديد، سواء كان ذلك باللطف أو المشاركة أو المساعدة، واعترفي بجهودهم.
• الحد من عدد الزوار خلال الأيام الأولى، حيث إنه يمنح طفلك مزيدًا من الوقت للتكيف دون الشعور بالإرهاق من حشد من الناس.