صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب وضمن "المشروع الوطني للترجمة" كتاب «علم اجتماع الهجرات»، تأليف: سيلفي مازيلا، ترجمة: شادي سميع حمود.
على الرغم من قلة عدد صفحاته، يسلط هذا الكتاب الضوء على واقع الهجرات الدولية بوصفها بارقة أمل، إذ يتمخض عنها آليات بارزة في البُنى السياسية والاقتصادية والثقافية، ولا سيما أنها تشكل منارة للعالم برمته مثلما هي نبضه ومحركه المتماسك، تفرض الهجرات الدولية القيود الاجتماعية للدولتين المستقبلة والموفدة بعد إعادة تكوين المنظمات الدولية.
هذه الهجرات متشابهة ومتناظرة مع العلوم الاجتماعية، فهل تكوّن واقعاً جديداً لشعوب العالم؟ والجواب أنها قدر ومصير محتومان لأفراد أرادوا تحسين دخلهم المادي، أو رفع سوية تحصيلهم العلمي، أو تلمّس الأمان خوفاً من الإرهاب الذي عصف ببلدانهم.
الهيئة العامة السورية للكتاب هي مؤسسة حكومية سورية تتبع مباشرةً لوزير الثقافة وتعنى بنشر الكتب المؤلفة والمترجمة في مختلف مجالات المعرفة والعلوم، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير الحركة الثقافية والفكرية في سوريا وإغناء الأوساط الثقافية السورية بالتطورات الحاصلة في الأوساط العربية والعالمية.