يرعى مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى، بالتعاون مع بيت السناري الأثري بحى السيدة زينب بالقاهرة، فى الخامسة من مساء اليوم السبت، احتفالية نوبية بمناسبة صدور كتاب (حواديت زينب كوتود) الذى، أصدره مركز توثيق التراث، ويرصد ثقافة المجتمع النوبى من خلال القصص التى توارثتها الأجيال عبر الزمن.

وقال محمد فاروق مدير مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى، إن «زينب كوتود» امرأة نوبية، ينسب اليها 15 حكاية يضمها الكتاب، فيما تعكس الرسوم المصاحبة الأجواء السحرية التى تتسم بها تلك الحكايات التى كانت اللغة النوبية غير المكتوبة تحول دون انتشارها على نطاق أوسع من الحيز الثقافى النوبى. أما إبراهيم شعراوى الذي جمع تلك الحكايات، فهو شاعر، وزينب كوتود هى جدته.

وأضاف فاروق أن الكتاب يأتى ضمن سلسلة «المشروع القومى للحفاظ على التراث المعنوى المصرى»، وأعده للنشر المتخصص فى توثيق التراث النوبى عادل موسى، ونفذت رسومه سلمى كمال .

وأشار إلى أن "كوتود" كانت تروى حكايات خرافية أبطالها من الأبقار والتماسيح والطيور والغيلان والشياطين، وقصصاً اجتماعية تجسد الصراع بين الخير والشر، وجوانب مهمة من حياة النوبيين قديماً.