تريزيجيه... قصة كفاح من نوع خاص
أعلن فرج عامر رئيس نادي سموحة، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أمس أن اللاعب تريزيجيه في ليفربول من الموسم المقبل، ومحمود حسن الشهير بـ “تريزيجه” من مواليد 1 أكتوبر 1994 بكفر الشيخ.
تدرج في قطاع الناشئين في النادي الأهلي حتى وصل إلي الفريق الأول وتألق بشدة وقاد الفريق الأحمر لحصد لقب بطولة الدوري للمرة الثامنة على التوالي عام 2014 بعد اعتزال كبار النجوم مثل محمد أبو تريكة محمد بركات ووائل جمعة وسجل هدفا في ذهاب نهائي كأس الكونفيدرالية عام 2014 أمام سيو سبورت وكان سببا في تتويج الشياطن الحمر بأول لقب مصري في تاريخ البطولة.
وفي صيف 2015 انتقل تريزيجيه إلى أندرلخت البلجيكي على أمل أن يسير على خطى عميد لاعبي العالم أحمد حسن وتحقيق الإنجازات مع أعرق الفرق البلجيكية ولكن لعنة الإصابات لم تتركه وأصيب بخلع في الكتف خلال تدريبات المنتخب ليغيب عن الملاعب لمدة 3 شهور ويعود بعد تعافيه لمقاعد بدلاء أندرلخت.
وفي أغسطس 2016 قرر نادي إندرلخت إعارة تريزيجيه إلى نادي موسكرين البلجيكي، وتوقع الجميع أن تلك الخطوة إشارة إلى انتهاء مسيرة اللاعب الاحترافية مبكرا، وعودته إلى الدوري المصري أصبحت مسألة وقت ورغم ذلك كان لاعب الوسط أحد الأعمدة الأساسية لدى الأرجنتيني هيكتور كوبر، رغم رؤية الخبراء والجماهير أن هناك لاعبين أفضل من تريزيجيه من الناحية الفنية والمهارية ولكن لاعب الأهلي السابق لم يلتفت إلى تلك الآراء وقبل التحدي وفي مبارة غانا في نوفمبر الماضي على أستاد برج العرب في تصفيات كأس العالم انطلق تريزيجيه من الجهة اليسرى وراوغ دفاعات منتخب النجوم السوداء قبل أن يتعرض لعرقلة من الخلف من هارسول أفول داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة جزاء سجل من خلالها محمد صلاح الهدف الأول وكانت سببا رئيسيا في فوز الفراعنة وتصدر المجموعة واقتراب حلم التأهل إلى المونديال، وفي كأس الأمم الأفريقية كان ترزيجيه أفضل لاعبي المنتخب الوطني من الناحية التكتكية، وأدى بشكل رائع من الناحية الهجومية والدفاعية لفت بها الأنظار ومع تألقه في الدوري البلجيكي اللافت رغم احتلال فريقة المركز الأخير في الدوري نال اللاعب من اهتمامات ليفربول الذي أشارت تقارير صحفية إلي اهتمام النادي الانجليزي بضمه الموسم المقبل ليصبح تريزيجيه في حالة إتمام الصفقة أول لاعب مصري يرتدي قميص الريدز ليفربول أحد أعرق الفرق في قارة أوروبا.