علي محمد

أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اندلاع أعمال العنف في منطقة أبو سليم في طرابلس والتي أسفرت عن العديد من الخسائر، مثنية على الجهود التي بذلها المجلس الرئاسي والقيادات المجتمعية بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ومنع المزيد من التصعيد، مطالبة بتنفيذ بنود الاتفاق ومحاسبة المسئولين عن أعمال العنف.

وقال مارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "أتقدم بخالص المواساة لجميع المتضررين من جراء أعمال العنف، وبالأخص أسر الضحايا والمصابين"، مشيرًا إلى أن "هذا الحادث يدل مرة أخرى على الحاجة إلى الإسراع في إيجاد حل سياسي وبناء جيش ليبي موحد يعمل تحت سلطة مدنية توفر الأمن لجميع الليبيين، داعيًا إلى الإسراع في تفعيل قوات الشرطة والأمن لحماية الليبيين من الجريمة والانفلات الأمني".

وأعرب "كوبلر" عن دعمه الكامل للمجلس الرئاسي باعتباره السلطة التنفيذية الشرعية الوحيدة في ليبيا، داعيًا إلى بذل المزيد من الجهود نحو تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي بناء على ما جاء في قرارات مجلس الأمن الخاصة بليبيا.

وأكدت بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على التزامها بمساعدة الشعب الليبي على إيجاد حلول لخلافاته ودعم جميع المساعي الليبية الهادفة إلى ضمان الوحدة والاستقرار والسلام، إذ يستحق الليبيون، رجالاً ونساءً وأطفالاً، العيش في سلام ورخاء.