قال الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة الطاقة والبترول، إن هناك العديد من الشركات الأوروبية تركز على ضخ استثمارات في منطقة شمال شرق المتوسط ومصر، لافتًا إلى أن مصر ستحصل على الجزء الأكبر من هذه الاستثمارات بسبب البنية التحتية الجيدة التي تتمتع بها والخطوط الأرضية.

وأشار «القليوبي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدّمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أن منظمة شمال شرق المتوسط التي تشمل تسع دول، أصبحت منطقة استراتيجية لدعم الاتحاد الأوروبي بالطاقة خلال الفترة القادمة.

ولفت إلى أن هناك لجنة قومية وطنية لدى الدولة المصرية تعمل على إنتاج الهيدروجين الأخضر، كطاقة نظيفة، يمكن استخدامها في إنتاج الكهرباء.

وأوضح أن الدولة المصرية تستهدف خلال الفترة القادمة، استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار، وستكون على ثلاث مراحل، الأولى 1.3 مليار دولار فيما يخص عملية البحث والتنقيب في منطقة شمال المتوسط.

واستطرد أن المرحلة الثانية تتعلق بعملية التحول الطاقي من أجل التقليل من الانبعاثات الكربونية، والمرحلة الثالثة تتعلق بتصنيع الهيدروجين الأخضر.