قال محمد الجارحي، عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية، إن مجلس النقابة ولجنة الرعاية الصحية منذ أول يوم يعمل كعمل مؤسسي على أكثر من محور وهو تطوير مشروع علاج الصحفيين نفسه، كما تم افتتاح العيادات داخل النقابة وأصبح الآن كل يوم متواجد طبيب في النقابة، كما ان هناك خطة تدريجية لزيادة هذه العيادات.

جاء ذلك خلال زيارة أجراها نقيب الصحفيين خالد البلشي، ومحمد الجارحي عضو مجلس النقابة، لمؤسسة دار الهلال، إذ التقى بعدد من الصحفيين بالمؤسسة، وذلك بحضور الكاتب الصحفي خالد ناجح، رئيس تحرير بوابة دار الهلال، والكاتب الصحفي أحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور.

وأوضح الجارحي أن تم العمل على إقرار خدمة علاج الأقارب والتي شكلت فارقا كبيرا في الخدمات.

وأكد أنه بالمراقبة والمراجعة لقوائم المالية تم الكشف عن حوالي 360 ألف جنيه لمعامل وهمية ومغلقة، كما تم اكتشاف مشكلة في معامل التحاليل الكبرى، حيث نص مشروع العلاج على التعامل بأسعار نقابة الأطباء، إلا أنه منذ 2018 تمت مخالفة الاتفاق بإقرار زيادة كبيرة في الأسعار، مشيرا إلى أنه تم عمل تحالف مع نقابة المحامين والتفاوض مع المعامل والتوصل إلى تثبيت أسعار التحاليل على أسعار لعام الماضي.

وأضاف أنه تم التواصل وبحث أسباب إلغاء بعض الجهات للتعاقد مع النقابة وبحث مشكلاتها والتفاوض لعودتها، مشيرا إلى أنه خلال الفترة المقبلة ستعود مجموعة مستشفيات كليوباترا مرة أخرى بعد أن كان متاحا 3 مستشفيات فقط، وسيتم التعاقد معها الفترة المقبلة لتعود بكل أفرعها في المدن.

وأشار إلى أنه تم التواصل مع مجمع كوبري القبة العسكري أيضا، وقريبا سيتم تفعيل كل المستشفيات العسكرية في مشروع العلاج، بعد مخاطبة نقيب الصحفيين لوزارة الدفاع.

وأكد أنه تم عمل تقييم لمشروع العلاج في بداية فترة المجلس، وكان تقييم المشروع في المحافظات صفرا، إذ كانت المشكلة أن التعاقد يتم من خلال صحفيين وتنقطع الصلة فيما بعد، موضحا أنه لهذا السبب من المهم أن يكون هناك مديرا للتعاقدات وهو ما تعمل عليه نقابة الصحفيين وكذلك تعمل على تعيين مراجع.

وشدد على أنه توجد قوافل للعيون في النقابة عدة مرات في الأسبوع، كما يجري العمل على تخفيضات للصيدليات ومراكز البصريات ، مشيرا إلى أن مشروع العلاج به 20 مليون جنيه عجز، إذ كانت الميزانيات تتم بطريقة عشوائية.

ولفت إلى أنه تم رفع الحد الأقصى لمشروع العلاج من 24 ألف جنيه الى 35 ألف جنيه، وهذا الحد يصل لـ40 ألف جنيه في الحالات الحرجة، وهؤلاء أعدادهم نحو 150 شخص .

وأكد أنه لا استغناء عن مشروع العلاج حتى إذا اشترك الصحفي في أي شركة أخرى للتأمين الصحي لأنها تؤمن على الصحفي نفسه ، موضحا أن الصحفيين لا يحتاجون مستشفى لهم، لأن إنشاؤها يحتاج لنحو مليار جنيه بخلاف التشغيل، وعند إنشائها يجب ان تخدم كل المواطنين وستكون في مكان محدد لا يناسب الجميع، لكن ما يحتاج إليه الصحفيون هو أماكن متعددة تتيح لهم العلاج بالقرب منهم.

وشدد على أن العلاقة من اليوم الأول بين الحكومة والنقابة تسير بحوار مفتوح، وشاركت النقابة في الحوار الوطني وهناك قنوات مفتوحة طوال الوقت للحوار.