لقي حارس حديقة حيوان في نيجيريا مصرعه على يد أسد قام بتربيته منذ ولادته.
وقع الحادث المأساوي وغير المبرر عندما كان حارس حديقة الحيوان أولابود أولاوي يطعم الأسود في حديقة حيوان جامعة أوبافيمي أوولوو في ولاية أوسون
يهدف مقطع الفيديو المصور إلى إظهار آثار الضرب، حيث يمكن رؤية الحارس مستلقيًا على ظهره، ساكنًا وملطخًا بالدماء، وعيناه لا تزالان مفتوحتين.
ولم يتمكن من إنقاذه بعد تعرضه لإصابات قاتلة.
وفي وقت لاحق، قُتل الأسد بالرصاص على يد موظفي حديقة الحيوان، وهو الأمر الذي تم تصويره أيضًا في الفيلم.
وكان الحارس المدعو أولاوي، الذي كان تقنيا بيطريا، يعمل في حديقة الحيوان منذ ما يقرب من عقد من الزمن، وقام بإحضار جميع الأسود الموجودة هناك منذ ولادتها.
وقال أبيودون أولاريواجو، المتحدث باسم الجامعة، لبي بي سي إن أولاوي كان "يعتني بالأسود منذ ولادتهم في الحرم الجامعي قبل حوالي تسع سنوات".
ومضى أولاريواجو يقول: "من المؤسف أن الأسد قتل الرجل الذي كان يطعمهم".
"لم نعرف أبدًا ما حدث على الأسد الذكر الذي كان عليه أن يهاجمه"."
ويقال الآن أن الجامعة في حداد على أولاوي وأرسلت وفدا إلى عائلته لتقديم تعازيها في الحادث المدمر.
وقال نائب رئيس الجامعة، البروفيسور أديبايو سيميون بامير، إنه "حزين" بسبب الحادث وأمر بإجراء تحقيق شامل.
وقال زعيم اتحاد الطلاب، عباس أكينريمي، لصحيفة فانجارد النيجيرية، إن الهجوم نتج عن "خطأ بشري" بعد أن نسي حارس الحديقة إغلاق الباب بعد إطعام الأسود.
ووصف الحادث بأنه مؤسف، بينما أشاد بأولاوي ووصفه بأنه "رجل طيب ومتواضع، كان يعتني بنا بلطف كلما ذهبنا إلى حديقة الحيوان
وفقًا لشرح الحياة البرية ، يمكن للأسود في حديقة الحيوان أن تشكل علاقات وثيقة للغاية مع مربيها، خاصة إذا كانت قد نشأت منذ ولادتها.
ومع ذلك، يحذر الموقع التوضيحي للحيوانات البرية: "لا يمكنك الوثوق بهم بشكل كامل". إذا شعر الأسد بالتهديد من بعض تصرفاتك أو حركاتك أو فقد أعصابه، فمن الممكن أن يصبح شرسًا ويتسبب في إصابة قاتلة في غمضة عين.
"وهكذا، حتى لو قام الإنسان بتربية أسد كشبل، وكان بينهما أفضل رابط، فإنه لا يزال بحاجة إلى أن يكون واعيًا طوال الوقت.
"التصرف بحذر هو أهم شيء هنا.
"عليك دائمًا أن تضع في اعتبارك أن الأسود خطرة، وعليك أن تفهم مزاجها وأعصابها ومعاملتها بلطف بالحب والاحترام لمساعدتها على الحفاظ على سلوكها اللطيف.
"سوف يتصرف الحيوان البري بشكل طبيعي بناءً على غرائز برية، حتى لو لم يعيش في الغابة مطلقًا.