رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


80% من الأطباء المبتدئين ينضمون لإضراب جماعي في كوريا

23-2-2024 | 11:52


الأطباء

دار الهلال

قدم ما يقرب من 80% من الأطباء المتدربين والمقيمين في جميع أنحاء البلاد استقالاتهم، كما ترك أكثر من 7,800 طبيب عملهم احتجاجًا على خطة حكومية ترمي لزيادة حصص الالتحاق بكليات الطب، ما دفع الحكومة إلى إصدار أعلى إنذار صحي في ظل أزمة النظام الطبي المتفاقمة.

اتخذ الأطباء المتدربون والمقيمون في المستشفيات الشاملة الكبرى في جميع أنحاء البلاد إجراءات جماعية لليوم الرابع، لمعارضتهم خطة الحكومة التي تهدف إلى قبول 2,000 طالب إضافي في كليات الطب العام المقبل من 3,058 طالبًا حاليًا، بغرض معالجة النقص في الأطباء.

حتى مساء الخميس، قدم 78.5% من الأطباء المتدربين والمقيمين أو 8,897 طبيبا في 94 مستشفى رئيسيا في سيئول ومناطق أخرى استقالاتهم، وتوقف 7,863 منهم عن العمل، وفقا لوزارة الصحة.

يمثل الرقم الأخير انخفاضا طفيفا عن الرقم المسجل قبل يوم، لكن هذا لا يعني أن الأطباء عادوا إلى العمل، بيد أن الحكومة اضطرت إلى استبعاد ستة مستشفيات من التحليل بسبب عدم كفاية البيانات.

وتلقت الحكومة 40 شكوى إضافية من مرضى وآخرين بخصوص الإضراب المستمر، ليصل إجمالي هذه البلاغات إلى 189 بلاغا.

يوجد في كوريا الجنوبية حوالي 13,000 طبيب متدرب أو مقيم في جميع أنحاء البلاد، ويعد دورهم حاسما في أعمال الرعاية الصحية الطارئة والحادة.

واستجابة للضغط المتزايد على النظام الطبي، رفعت الحكومة اليوم الجمعة مستوى التنبيه من أزمة بخدمات الرعاية الصحية المكون من أربعة مستويات إلى أعلى مستوى "خطير"، ونفذت مجموعة من التدابير من خلال الاستعانة بجميع الوزارات المعنية وتعبئة جميع الموارد المتاحة للتعامل مع الوضع الحرج.

وستكون خدمات التطبيب عن بعد متاحة في جميع المستشفيات ابتداء من اليوم وتعهدت الحكومة بتقديم الدعم المالي للمستشفيات لتوظيف المزيد من العمال المؤقتين.

ستوسع الحكومة الاعتماد على المؤسسات الطبية العامة عن طريق تمديد ساعات عملها في أيام الأسبوع إلى الحد الأقصى وتوسيع الخدمات في عطلة نهاية الأسبوع والعطلات الأخرى.

وسيتم افتتاح أربع غرف طوارئ إقليمية في أوائل الشهر المقبل لتكون مسؤولة عن نقل مرضى الطوارئ ذوي الحالات الخطيرة. كما أنشأت حكومة سيئول وحكومات الأقاليم الأخرى فرقا خاصة لإدارة السلامة في حالات الكوارث.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الحكومة بتفعيل مثل هذه البروتوكولات عالية المستوى بسبب مشكلة في الخدمات الطبية.