تحتار بعض الأمهات في تحديد الطريقة المثلى للتعامل مع طفلها، عندما يستخدم الغضب كسلاح للحصول على ما يريد، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الاستراتيجيات التي تمكنك في التعامل مع صغيرك عندما يستعين بتلك الحيلة والتغلب عليه، وفقاً لما نشر على موقع " empowering parents".

• يجب على الأم إدراك أن الأطفال الذين يتصرفون بهذه الطريقة، لم يطوروا مهارات حل المشكلات المناسبة للتعامل مع الضغوطات والعواطف والمواقف التي يواجهونها في مستواهم العمري، ويكون الغضب تعبيراً عن الطاقة الفوضوية بداخلهم، لذلك عليك أن تتعلمي ما يجب عليك فعله حيال ذلك وأن يتم النظر إلى المشاعر على أنها مشكلات يحتاج طفلك إلى إيجاد حل لها.
• يجب الإدراك بأنه كلما نجح طفلك الصغير في استخدام الغضب والسلوك المدمر كوسيلة لحل مشاكله،  وكلما سمحت له بالإفلات بفعل ذلك، كلما أصبح هذا السلوك أكثر رسوخًا، بل حثيه على ممارسة أنشطة مثل الرسم أو الخربشة  للأطفال الصغار، أو اصطحابه في نزهة، كما يمكن للوالدين أيضًا تشجيعه على كتابة يوميات إذا كان الطفل أكبر سنًا.
• لا تغفلي أبدًا حقيقة أن مهمتك الأكثر أهمية كوالدة هي تعليم طفلك كيفية تعلم حل المشكلات، وإدارة الحياة، مع عدم الاستسلام على الفور، مما يسهم في وضع حدود واضحة، وبعدها يظهرا له الحب بشكل مضاعف كتشجيع، و من الضروري المحافظة على الصبر والهدوء.
• يمكنك رؤية معالج يتعامل مع المشكلات السلوكية ويمكنه أن يعلمك تقنيات التعامل مع طفلك، ولا تخافين من غضبه لدرجة أن تخشى اتخاذ إجراء أو الحصول على المساعدة التي تحتاجيها أنت وصغيرك، بل عليك إيجاد لغة للحوار والتحدث بهدوء مع ابنك لمعرفة ما يريده بالضبط.