رياضة القليوبية تطلق مبادرة الأقصى بين الماضي والحاضر احتفالا بليلة النصف من شعبان
اطلقت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية مبادرة الأقصى بين الماضي والحاضر احتفالا بليلة النصف من شعبان والتي سيتم تنفيذها بمراكز شباب المحافظة برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية.
شهد حفل التدشين الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية وفضيلة الشيخ السعيد خضر رئيس الادارة المركزية لمنطقة القليوبية الازهرية وفضيلة الشيخ صفوت أبوالسعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية والمحاسب محمد مرعي رئيس مجلس مدينة بنها والمستشار مصطفى عبد الحميد الممثل القانوني لهيئة الشبان العالمية ببنها ، ووكيلي المديرية للشباب والرياضة وعدد من مديري الادارات .
اقيم حفل الافتتاح بمسرح هيئة الشبان العالمية ببنها وبدأت فعاليات الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الشيخ السيد أحمد من مركز شباب بقيرة ، وابتهالات بصوت المبتهل محمد كمال ابو يحي مركز شباب ميت كنانه وتقديم الحفل للشباب عمار محمد كامل مركز شباب المنيرة ، و روان السيد ابراهيم مركز شباب ميت كنانه وإلقاء حكاية تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى البيت الحرام .
وفي كلمته قدم الصبروط خالص الشكر والتقدير للحضور الكريم مؤكدا اهتمام وزارة الشباب والرياضة بنشر الوعي بين النشء والشباب ، وأهداف المبادرة نحو تعريفهم بالاحتفالات الدينية وفقا لرؤية واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة وتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ورؤية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
مشيرا إلى أن الوزارة لا تعمل فقط من اجل الأنشطة الرياضية وبناء الجسم السليم وإنما تعمل ايضا على نشر الوعي والثقافة وبناء العقول لخلق جيل جديد قادر على مواجهة التحديات التي تواجه مستقبل مصر نحو الجمهورية الجديدة .
وأكد رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الازهرية على ضرورة الإهتمام بنشر الوعي الديني بين النشء والشباب مثمنا على أنشطة مراكز شباب القليوبية في القيام بالدور التنويري والتوعوي ، مستفيضا في توضيح مناسبة ليلة النصف من شعبان والدعوة إلى التضرع والاستغفار وقصة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الأقصى إلى البيت الحرام .
فيما تناول فضيلة الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية فوائد الليلة المباركة وضرورة الاقتداء بالرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه والدروس المستفادة من قصه تحويل القبلة لما لها من أثر كبير في نفوس المسلمين مشيرا إلى الأهمية الدينية والتاريخية للمسجد الأقصى.