رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تتكرر كل 4 سنوات.. ما السنة الكبيسة وسبب حدوثها؟

28-2-2024 | 17:48


السنة الكبيسة

أماني محمد

في كل أربع سنوات، يأتي شهر فبراير بعدد أيام 29 يوما، حيث سيوافق غدا الخميس يوم 29 فبراير، لذلك يعرف العام الحالي بـ"السنة الكبيسة"، على عكس السنة البسيطة التي يأتي فيها شهر فبراير 28 يوما، وهو أمر يرجع لعدة أسباب فلكية.

 

السنة الكبيسة

ويوافق يوم الخميس 29 فبراير 2024 ما يعرف بتسمية اليوم الكبيس، على عكس معظم السنوات البسيطة التي يكون فيها فبراير 28 يوما فقط، وهذا اليوم الإضافي يجعل طول العام 366 يوماً وليس 365 يوماً مثل السنة البسيطة وذلك لأن السنه الحالية سنه كبيسة، وهو ما فسرته الجمعية الفلكية بجدة.

وأوضحت فلكية جدة أنه من المعروف أن الكرة الأرضية تتحرك حول الشمس من على مسافة متوسطة 149,600,000 مليون كيلومتر وهي تندفع في مدارها بسرعة 108.000 كيلومتر بالساعة وتكمل دورة واحدة بعد أن تكون قد قطعت رحلة حول الشمس طولها 965,606,400 مليون كيلومتر  وذلك في 365 يوم و5 ساعات و48 دقيقة و 46 ثانية.

وتضيف أنه خلال الثلاث سنوات الماضية ولتسهيل عملية الحساب حذفت الكسور من الساعات والدقائق والثواني وتم إهمال هذا الربع ولكن في السنة الرابعة كما هو الآن في  2024 يتم كبس تلك الأرباع ويتكون منها يوما يضاف إلى شهر فبراير ليصبح عدد أيام السنة 366 يوما.

ويكتسب هذا اليوم الكبيس أهمية كبرى للحفاظ على التقويم، وذلك متزامنا مع فترة دوران الأرض حول الشمس، فقالت فلكية جدة إنه بدون هذا اليوم إلاضافي كل أربع سنوات، سنفقد ما يقرب من 6 ساعات كل عام، وبعد 100 عام فقط، فإن التقويم بدون "السنوات الكبيسة" سيكون متأخراً بحوالي 24 يوماً تقريبا بالنسبة للأيام الموسمية الثابتة مثل الاعتدال الربيعي أو الانقلاب الشتوي.

ويعد شهر فبراير هو الشهر الثاني في السنة في التقويم الغريغوري وهو أقصر الشهور الغريغورية والوحيد الذي يبلغ عدد أيامه 28 أو 29 يوماً.

وكانت آخر سنة كبيسة قد شهدته الأرض في عام 2020، ومن المرتقب أن يتكرر حدوثها من جديد في العام 2028.

 

سبب حدوث السنوات الكبيسة

وتعمل الأيام الكبيسة على إصلاح هذا الخطأ، بحيث يتم منح الأرض الوقت الإضافي الذي تحتاجه لإكمال دورة كاملة حول الشمس، لأنه إذا استمر انحراف الوقت ما يقرب من 6 ساعات في السنة، فإن الفصول ستتغير بحوالي 24 يومًا تقويميًا خلال 100 عام، وهو أمر إن تكرر سيأتي الاحتفال بأعياد مثل عيد الميلاد المجيد في منتصف فصل الصيف خلال عدة قرون.

ولأجل ضمان انتظام السنة الاستوائية مع السنة التقويمية المكونة من 365 يومًا يتم إضافة يوم، على مدى 4 سنوات.