رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزيرا خارجية سيول وواشنطن يجريان محادثات حول التعاون الثلاثي مع اليابان

29-2-2024 | 11:45


سيول وواشنطن

دار الهلال

عقد وزيرا كوريا الجنوبية والولايات المتحدة محادثات في واشنطن يوم الأربعاء، حيث يسعى البلدان جاهدين لتعزيز التعاون لمواجهة التهديدات الكورية الشمالية المتطورة والتحديات المشتركة الأخرى .

عقد وزير الخارجية تشو تاي يول ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أول اجتماع ثنائي وجها لوجه منذ تولي تشو منصبه الشهر الماضي، وسط مخاوف من أن بيونجيانج قد تسعى إلى تصعيد التوترات قبل الانتخابات البرلمانية في كوريا الجنوبية في أبريل والانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.-

واشار إلى تصميم البلدين على تعزيز تحالفهما ليصبح "تحالفا استراتيجيا عالميا شاملا"، أكد تشو على أن سيول وواشنطن "تتحركان دائما بخطى ثابتة معا " في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.

وأضاف: "نحن متفقون تماما في إدانة التصريحات والأفعال الاستفزازية المتزايدة لكوريا الشمالية والتي تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك تصدير الذخائر والصواريخ الباليستية إلى روسيا".

وقال "نحن مستمرون في الوقوف معًا في دعم أوكرانيا، ومتحدون في إدانة هجمات الحوثيين ونعمل معًا لدعم الحقوق والحريات الملاحية في خليج عدن".

كما أشار تشو إلى "الخطوات التاريخية" في التعاون الثلاثي مع اليابان كما يتضح من قمة كامب ديفيد الثلاثية العام الماضي.

وأضاف أن "تعزيز التنسيق الثلاثي بيننا أمر ضروري لمعالجة التحديات الأمنية المشتركة وتعزيز الاستقرار و الرخاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

وشدد بلينكن على الشراكة "الأقوى" بين سيول وواشنطن على أساس "ثنائي وإقليمي وعالمي"... وقال "يرجع هذا إلى حد كبير إلى القيادة غير العادية التي أظهرتها كوريا... وهو أمر تشعر الولايات المتحدة بالامتنان له."

وأضاف "إننا نعمل معا تقريبا لمواجهة كل التحديات الرئيسية التي يتعين علينا مواجهتها في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى العمل معًا لبناء فرص أكبر لشعبينا هنا في الولايات المتحدة وفي كوريا الجنوبية."

وفي السياق قال مسؤولون في سيول إن تشو وبلينكن من المتوقع أن يناقشا سبل تعزيز جهود الحليفين لردع التهديدات الكورية الشمالية وتعزيز التعاون من أجل الأمن الاقتصادي في إطار جهد مشترك لتعزيز "التحالف الاستراتيجي العالمي الشامل" بين البلدين.

ويمكنهما أيضا أن يتطرقا إلى الجهود المشتركة الجارية لإنشاء آلية ردع نووي قوية من خلال المجموعة الاستشارية النووية في البلدين، وهي هيئة رئيسية لمناقشة قضايا التخطيط النووي والاستراتيجي.