رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مشاركة جماهيرية واسعة في «مارثوان أقرأ» بين مكتبة الإسكندرية والسعودية والمغرب

1-3-2024 | 18:07


ماراثون أقرأ

دار الهلال

شارك عدد كبير من الجمهور، اليوم الجمعة في "ماراثون أقرأ" بنسخته الثالثة، والذي انطلقت فعالياته أمس الخميس بمكتبة الإسكندرية وعلى مدار ثلاثة أيام بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي بالسعودية (إثراء) والمكتبة الوطنية بالمملكة المغربية.

ويعد ماراثون "أقرأ" أكبر ماراثون نوعي للقراءة، ويٌقام على مستوى ثلاث مدن عربية بالتزامن تتمثل في الإسكندرية ومدينة الظهران بالسعودية، ومدينة الرباط بالمغرب، حيث يسعي الماراثون إلى تحفيز المجتمع العربي على القراءة في المكتبات العامة إيمانًا بدور المكتبة في إثراء الحياة العلمية والثقافية والحضارية، كون القراءة واحدة من أهم الوسائل في الإثراء المعرفي للأجيال القادمة، وسعيًا إلى تحقيق إلهام مليون قارئ بحلول عام 2030.

وشهدت فعاليات الماراثون اليوم بالمكتبة، حضور غدير اليماني مطور محتوى البرامج الأدبية بإثراء، وباسم عوض الله منسق الإعلام وتنظيم الفعاليات بقطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، وعدد من المسؤولين الذين أكدوا أهمية الماراثون ودوره في تعزيز القراءة في العالم العربي.

ويهدف الماراثون إلى زيادة الوعي البيئي وذلك من خلال قيام مركز إثراء بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي لمكافحة التصحر بالسعودية ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بمصر؛ بالتكفل بزراعة شجرة لكل 100 صفحة مقروءة حتى يتم تحقيق هدف الماراثون بالوصول إلى 500 ألف صفحة مقروءة لتسهم في زراعة 5 آلاف شجرة. 

ويمنح القارئ ميدالية كتذكار تحفيزي مرتبط بالمناسبة، حيث قُسّمت هذه الميداليات إلى أربع فئات وهي ميدالية نحاسية لقراءة 100 صفحة، وميدالية برونزية لقراءة 200 صفحة، وميدالية فضية لقراءة 500 صفحة، وميدالية ذهبية لقراءة 1000 صفحة.

وكان الماراثون قد أقيم في نسخته الأولى داخل مكتبة إثراء محققا قراءة 162 ألف صفحة وزراعة 1622 شجرة، وأقيمت النسخة الثانية في مكتبة إثراء بالظهران ومكتبتين في الرياض وتبوك محققة قراءة 422 ألف صفحة وزراعة 4223 شجرة، فيما انتهى مركز إثراء بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر من زراعة أكثر من 5000 شتلة في أكتوبر الماضي، كانت نتاجا لعدد الصفحات المقروءة في النسختين الأولى والثانية، وتمت الزراعة في المنتزه الوطني بمحافظة الأحساء بالسعودية، وذلك بمشاركة عدد من القراء المشاركين في الماراثون.