اتُهم موظف مدني بالقوات الجوية الأمريكية بنقل معلومات سرية حول الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وذلك عبر موقع أجنبي لمواعدة امرأة تدعي أنها في أوكرانيا.

المعلومات مقابل الغرام

ألقت السلطات الأمريكية القبض على ديفيد فرانكلين سلاتر البالغ من العمر 63 عامًا، بتهمة الكشف بشكل غير قانوني عن معلومات الدفاع الوطني والتآمر.

ويواجه سلاتر تهمة التآمر عبر الكشف عن معلومات الدفاع الوطني وتهمتين بالكشف غير المصرح به عن معلومات الدفاع الوطني.

وقالت وزارة العدل يوم الاثنين إن ديفيد سلاتر، وهو مقدم سابق بالجيش كان يعمل في منصب مدني بالقيادة الاستراتيجية الأمريكية.

من جهته، قال ماثيو جي. أولسن، مساعد المدعي العام لقسم الأمن القومي بوزارة العدل، في بيان إن سلاتر تصرف "في تجاهل صارخ لأمن بلاده وأقسمه على حماية أسرارها".

وبحسب المدعون، إن الرسائل أرسلت عبر البريد الإلكتروني وعبر منصة المواعدة إلى امرأة قالت إنها تعيش في أوكرانيا، حدثت في الفترة من فبراير 2022 إلى أبريل 2022 تقريبًا، وهو الإطار الزمني الذي يتضمن الغزو الروسي غير المبرر لأوكرانيا في  فبراير2022.

ويقول ممثلو الادعاء إن المرأة طلبت بانتظام من سلاتر تقديم معلومات دفاعية "حساسة وغير علنية وسرية" عن الدفاع الوطني.

وأضافوا، أن سلاتر حضر جلسات إحاطة بين فبراير وأبريل 2022 بشأن حرب روسيا في أوكرانيا، ورغم توقيعه على تعهد بعدم الكشف عن معلومات سرية، فقد نشر تفاصيل حول أهداف عسكرية والقدرات الروسية العسكرية على منصة رسائل عبر الإنترنت مع شخص، ادعى سلاتر أنها امرأة تعيش في أوكرانيا.

 وتزعم لائحة الاتهام أن المرأة أشارت في بعض الرسائل إلى الحرب، وسألتها: "عزيزي ديف، هل لدى الناتو وبايدن خطة سرية لمساعدتنا؟" وذكر أن "توريد الأسلحة سري بالكامل، وهو أمر عظيم".

وتشير أيضًا، أن سلاتر أرسل في 28 مارس 2022 معلومات سرية "فيما يتعلق بأهداف عسكرية في حرب روسيا ضد أوكرانيا" وأنه أرسل في 13 أبريل معلومات "فيما يتعلق بالقدرات العسكرية الروسية المتعلقة بالغزو الروسي لأوكرانيا".