من المتوقع عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عن طريق البحر اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وبموجب التفاهمات التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وهيئات دولية، فإن إدخال المساعدات التي ستمولها الإمارات، سيتم بواسطة سفن سيتم تحميلها في قبرص، وسيقوم مسؤولون إسرائيليون بتفتيشها. وبعد ذلك، ستقوم منظمة المركزي العالمي بتفريغ المساعدات على متن طائرات بحرية، بحسب تقديرات المرسى في شمال قطاع غزة، الخاضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي.
وقالت صحيفة هآرتس "يدعم النظام الدفاعي نقل المساعدات عن طريق البحر لأسباب أمنية بشكل رئيسي . وفي شمال قطاع غزة، هناك عدد أقل من المواطنين الغزيين وعدد أقل من أعضاء حماس الذين يمكنهم تهديد القوات التي ستؤمن نقل المساعدات إلى غزة، ولكن أيضا لأن معظم المواطنين الذين يعانون من ضائقة يتواجدون في شمال قطاع غزة".