قال رئيس وزراء السلطة الفلسطينية في حكومة تصريف الأعمال، محمد اشتية، إن "هناك فرصة لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود 1967 وعاصمتها القدس".
وأشار اشتية، خلال مقابلة تلفزيوينة، إلى أن "هناك فرصة لنضع حدا للفظائع الإسرائيلية، وفرصة لنضع حداً لمعاناة الفلسطينيين"، معربًا عن استعداده بالتعامل مع المملكة العربية السعودية، ومع الولايات المتحدة، ومع أوروبا والمجتمع الدولي، لعدم ضياع أي فرصة".
ولفت إلى أن إسرائيل تستخدم المساعدات الدولية كسلاح استراتيجي لخدمة أهدافها، في محاولة لإخراج الناس من غزة"، مشددًا على أن "اليوم التالي بعد الحرب يجب أن يدور حول شيء واحد، وهو إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة، والتي تعيش جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل".
وأدت الحرب المتواصلة في قطاع غزة، منذ ما يزيد على 4 أشهر، إلى مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع المحاصر.
كما تسببت في أزمة إنسانية خانقة تواجه خلالها الأغلبية الساحقة من سكان القطاع خطر "المجاعة الجماعية"، حسب الأمم المتحدة.
وعلى الجانب الإسرائيلي، أدى هجوم "حماس" إلى مقتل 1200 شخص، وفق الحكومة الإسرائيلية، واحتجزت الحركة نحو 250 رهينة، تقول إسرائيل إن "130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، ويعتقد أن 31 منهم لقوا حتفهم".
من جهته، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه من المحتمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار مطلع الأسبوع المقبل، وهو ما رد عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه كان تصريحا مفاجئا.
وتحاول الدول الوسيطة، مصر و قطر وأمريكا، التفاوض بشأن تسوية بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية للتوصل إلى هدنة.