أكد رامي أبو النجا، نائب رئيس محافظ البنك المركزي للاستقرار النقدي، أن قرارات البنك تمكننا من ضبط الثقة في الأسواق بشكل جيد.
وقال خلال مؤتمر صحفي للبنك المركزي عقب الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، إن القرارات التي اتخذها البنك المركزي اليوم، تصب في مصلحة استعادة الثقة في الاقتصاد المصري، منوهًا بأن التضخم وغلاء الأسعار يمثل المشكلة الأكبر أمام أي اقتصاد في العالم.
ومن جانبه، قال حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، إن قرار رفع سعر العائد بواقع 600 نقطة أساس، من قبل لجنة السياسة النقدية خلال الاجتماع الاستثنائي الذي عقد اليوم، هدفه احتواء التضخم ووضعه على مسار نزولي حتى يتقارب من المعدلات الأحادية المستهدفة على المدى المتوسط.
وأشار «عبدالله»، إلى أن التضخم من أشرس الأمور التي تواجه أي اقتصاد في العالم ويترتب عليه أزمات اقتصادية كبيرة.
وتابع: "قررنا رفع سعر الفائدة من أجل إعطاء قيمة للاستثمار في الجنيه المصري والاحتفاظ به يكون مفيدًا للمواطن".