عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "في اليوم العالمي للمرأة.. نساء غزة بلا حقوق ولا أبناء ولا أقرباء".

في يوم المرأة العالمي كان لزاما على العالم أن يهنئ تلك المرأة التي مرت بما لم يمر به أحد منذ أكثر من 5 أشهر، إذ تحملت الموت والفقد والنزوح والتهجير، وفوق ذلك وذاك تحملت الجوع والخوف ولحظات ضياع الوطن إنها المرأة الغزية رمز البطولة والصمود والكفاح.

نساء غزة أو حرائرها وشجيرات الزيتون كما لقبن من قبل نحو 1.10 مليون أنثى من إجمالي سكان القطاع جميعهن بطلات لروايات وقف أمامها التاريخ حائرا، فكيف لأنثى أن تملك كل ذلك الكم من الصبر والقوة.

ومن اامعروف أن النساء خلقهن الله ضعيفات إلا في غزة فقد خلق الله نساءها لا يعرفن الخوف ولا الضعف، ستجد الأم تدفن جثمان طفلها الشهيد وترسل الآخر ليكمل طريق كفاحه بدلا عنه، والزوجة التي كتب عليها فقدان شريك عمرها ستجدها بدل البكاء عليه تواصل طريقها.