رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"الإحصاء": 48.6% نسبة النساء من سكان مصر بالداخل وفقًا لتقديرات أول يناير 2024

7-3-2024 | 14:42


الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء

دار الهلال

 ذكر الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن عدد السكان المصريين بالداخل بلغ 105.9 مليون نسمة، حيث بلغ عدد الإناث 51.5 مليون نسمة أي بنسبة 48.6%، وذلك وفقًا لتقديرات أول يناير 2024.

وأوضح الجهاز - في بيان اليوم  حول أوضاع المرأة المصرية بمختلف المجالات؛ بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس من كل عام - أنه وفقًا لبيانات النشرة السنوية للطلاب المقيدين وأعضاء هيئة التدريس للتعليم العالي لعام (2022 - 2023)، حيث بلغت نسبة الإناث المقيدات بالتعليم العالي 48.8% مقابل 51.2% للذكور.

وأضاف أنه وفقًا لبيانات النشرة السنوية للتعليم قبل الجامعي لعام (2022 - 2023)، فإن نسب القيد الإجمالي للإناث (وهي نسبة الإناث المقيدات إلى الإناث في نفس فئة العمر) تباينت بمختلف المراحل التعليمية.

وتابع أنه في مرحلة التعليم قبل الابتدائي بلغت نسبة الإناث 23.4% وبالمرحلة الابتدائية بلغت 106.4% وتشمل إجمالي المقيدين بالمرحلة الابتدائية والراسبين والمنتسبين بالمنازل، فيما سجلت بالمرحلة الإعدادية نحو 105.8% وبالثانوي العام 40.3% والثانوي الفني (تجاري 16.9%، وصناعي 12.2%...إلخ).

وأشار إلى أن معدل التسرب في عامي (2020/ 2021 - 2021/ 2022) بلغ بالمرحلة الابتدائية 0.2% للإناث مقابل 0.3% للذكور للعام الدراسي، بينما بلغت 1.9% للإناث بالمرحلة الإعدادية مقابل 1.6% للذكور في نفس العام.

ونوه بأنه وفقًا لبيانات نشرة الزواج والطلاق عام (2021 - 2022)، حيث بلغ عدد عقود الزواج 929 ألفًا و428 عقدًا خلال 2022 مقابل 880 ألفًا و41 عقدًا خلال 2021، لافتًا إلى ارتفاع حالات الطلاق لـ269 ألفًا و834 حالة خلال 2022 مقابل 254 ألفًا و777 حالة خلال عام 2021. 

وتابع أنه وفقًا للبيانات الأولية لبحث القوى العاملة خلال عام 2023، فقد بلغت مساهمة المرأة في قوة العمل 15.9% من إجمالي قوة العمل (15 سنة فأكثر) مقابل 69.6% للذكور، منوهًا بأن معدل البطالة للإناث بلغ 17.8% مقابل 4.7% للذكور.

وذكر الجهاز أن معدل التشغيل للإناث المشتغلات (15 سنة فأكثر) بلغ 13.1% مقابل 66.3% للذكور، فيما بلغت نسبة الإناث اللاتي يعملن عملًا دائمًا 85.3% من إجمالي المشتغلات مقابل 60.5% للذكور.

وأوضح أن نسبة النساء اللاتي يعملن بمهنة الأخصائيات والمهن العلمية بلغت 30.6% من إجمالي المشتغلات، بينما مثلت القائمات بالأعمال الكتابية 8.7%، أما نسبة من يعملن بالوظائف الفنية ومساعدي الأخصائيين 10.8%، والمشتغلات في الزراعة والصيد 18.1%، بينما كانت نسبة العاملات في الخدمات ومحال البيع 18.3%، وكانت أقل نسبة للعاملات في المهن الحرفية ومن إليهم 2%.

وحول المرأة بمواقع صنع القرار خلال عام (2022 - 2023)، أوضح الجهاز أن المرأة حصلت على 6 حقائب وزارية داخل مجلس الوزراء بنسبة 18% من عدد الوزراء في الحكومة.

وأضاف أن المرأة حصلت في البرلمان على 162 مقعدًا (14 سيدة بنظام التعيين، و148 سيدة بنظام الانتخاب) أي تمثل 27% من مجلس النواب، كما بلغت نسبة مشاركة النساء بالانتخابات الرئاسية الأخيرة 60%، حيث قدّرت أعداد النساء اللاتي يحق لهن التصويت في الانتخابات حوالي 26 مليونًا بنسبة 48.5% من أعداد الناخبين بينهن حوالي 15 مليونًا من الشابات وحوالي 11 مليونًا من السيدات كبيرات السن.

وفيما يتعلق بحصاد أنشطة المجلس القومي للمرأة 2023، أشار الجهاز إلى أنه بمجال التمكين السياسي تم توعية الناخبات بأهمية صوتهن الانتخابي وعدم الانسياق وراء الشائعات من خلال حملة "بلدي أمانة"، حيث تم عمل (طرق أبواب وندوات وأمسيات ثقافية للأسرة المصرية).

وبمجال التمكين الاقتصادي، استكمل المجلس القومي للمرأة أنشطة برنامج (تحويشة) للادخار والإقراض الرقمي من خلال فريق عمل مؤهل من 1340 ميسرة مالية ومشرفًا ميدانيًا ومشرف محافظات وإتاحة فرصة عمل لهم بالمشروع كوكلاء تغيير وميسرات ماليات.

وذكر أنه تم إقامة 23 نموذج محاكاة بنكية "تحويشة في بنك" على مستوى 20 محافظة لنشر ثقافة الإدخار والاقراض الرقمي بالمجتمعات المستهدفة واستحداث وتسجيل حقوق الملكية الفكرية لشخصيتين فنيتين "رشيدة - فصيلة" لتوصيل رسائل مبسطة للسيدات في إطار نشر ثقافة الادخار والاقراض الرقمي.

وحول التمكين الاجتماعي، أوضح أنه تم التوعية والتثقيف بمفهوم القضية السكانية والآثار الاجتماعية والاقتصادية للزيادة السكانية، من خلال برنامج "جلسات دوار"، حيث تم تنفيذ 12 ألفًا و395 جلسة دوار.

كما استفاد 91 ألفًا و937 مستفيدة من أنشطة "دوّي" التفاعلية (دوائر حكي للفتيات والأولاد بالمدارس وأولياء الأمور ونوادي المشاهدة) والتي هدفت لتشجيع الفتيات على التعبير عن آرائهن وآمالهن ومخاوفهن ومشاركة القصص والخبرات لتمكينهن داخل مجتمعاتهن المحلية.

وفي مجال الحماية، أشار الجهاز إلى إطلاق مبادرة تحت عنوان "سفراء ضد الختان" تضم نخبة من القادة الدينيين من الأزهر والأوقاف والكنيسة المصرية بطوائفها الثلاث والمتخصصين الاجتماعيين والصحيين المعنيين بقضية ختان الإناث، وما تم تنفيذ الحملة الممتدة لطرق الأبواب "احميها من الختان" والتي وصلت لـ3 ملايين و374 ألفًا و956 مستفيدة، فضلًا عن تدريب 200 من القادة والرموز الدينية على استخدام الأساليب التدريبية المتنوعة كنماذج المحاكاة والأنشطة الجماعية.

يشار إلى أنه يتم الاحتفال بالمرأة في 8 مارس من كل عام؛ تقديرًا لدور المرأة ومساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة، وجاء الاحتفال بهذا اليوم لأول مرة في 8 مارس 1909، حيث قامت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر في شوارع نيويورك، وهن يحملن الخبز اليابس وباقات الورد، وطالبت هذه المسيرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع.

وكانت حركة "الخبز والورد" قد شكلت بداية حركة نسوية داخل الولايات المتحدة تطالب بكافة الحقوق الأساسية للمرأة بما في ذلك الحق السياسي والمساواة في ظروف العمل. 
وكان الاحتفال الأول بالمناسبة تخليدًا لتلك الاحتجاجات ومن ثم اندفعت الحركة نفسها لأوروبا إلى أن تم تبني اليوم على صعيد العالم كله، ويتم الاحتفال هذا العام تحت شعار "الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم".