دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى "وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع" في قطاع غزة.

وقال بايدن، الليلة الماضية في الخطاب السنوي عن /حالة الاتحاد/، إن "حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون الأولوية"، وإن على الكيان الإسرائيلي السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، وضمان عدم وقوع العاملين في المجال الإنساني في مرمى النيران، مشيرا إلى أن "المساعدات الإنسانية لا يمكن أن تكون أمرا ثانويا أو ورقة مساومة".

وأضاف أنه وجه "الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف مؤقت في البحر الأبيض المتوسط على ساحل غزة لاستقبال السفن الكبيرة التي تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة"، مشددا على أنه "لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض".

وقال إن من شأن هذا الرصيف المؤقت أن يتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة كل يوم.. مشيرا إلى أن "أكثر من مليوني فلسطيني آخرين يعيشيون تحت القصف أو نازحين، حيث دمرت المنازل والأحياء والمدن في حالة خراب.. وعائلات بلا طعام وماء ودواء"، واصفا ما يحدث بـ"الأمر المفجع".

من جهة أخرى، أعاد الرئيس الأمريكي التأكيد على أن "الحل الحقيقي الوحيد هو حل الدولتين".