مختبئًا بجوار كمين للشرطة.. تفاصيل هروب صاحب مصنع زيتون من حبسه 16 عامًا
تمكن صاحب مصنع زيتون بطنطا من الهروب من تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة ضده بالسجن 16 سنة، وذلك لقيامه بالنصب على موردي زيتون بملايين الجنيهات، ورغم أنه يقيم في منزله الملاصق لكمين شرطة دفرة الدائم بمركز طنطا، إلا أن السلطات لم تتمكن من القبض عليه.
تعود تفاصيل الواقعة إلى حصول منير منير محمود سليمان صاحب مصنع الملكة للزيتون بطنطا على كميات كبيرة من الزيتون من الموردين دون سداد مستحقاتهم، وقام بتسليمهم شيكات بدون رصيد، وعندما حاول الموردين استرداد أموالهم، اكتشفوا أن الشيكات لا قيمة لها، فرفعوا دعاوى قضائية ضد صاحب المصنع.
وقضت المحكمة بالحكم غيابيا على صاحب مصنع الزيتون بالسجن لمدد متفاوتة، في القضايا أرقام 30679 و30678 و30677 و30680 و383 و384 و385 و386 لسنة 2023 جنح مركز طنطا، يصل مجموعها إلى 16 سنة مع الشغل، إلا أن المحكوم عليه في حقه أفلت من شرطة تنفيذ الأحكام، ولم يتمكنوا من القبض عليه، وهو ما يثير التساؤلات، خاصة أنه متواجد في مقر إقامته الدائم بمنزله الذي يقع بالقرب من كمين دفرة الموجود في المدخل الجنوبي لمركز طنطا بالغربية، ورغم ذلك لم تتمكن السلطات من القبض عليه.
وتقدم أحد الضحايا المدعو رجب عبد الحميد أكثر من مرة بالتماسات لوحدة تنفيذ الأحكام للقبض على المحكوم عليه، وتلقى ردودا تفيد أنه باستهداف المحكوم عليه في مكان إقامته تبين هروبه، وجاری تکثیف الجهود لضبطه وإتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
جدير بالذكر أن استمرار هروب المتهم من تنفيذ الأحكام يثير الكثير من الجدل، خاصةً أنه يتواجد في مقر إقامته الدائم بفيلا مجاورة لكمين دفرة الثابت للشرطة بمركز طنطا، ويُطالب الموردون المتضررون من صاحب المصنع بضرورة تكثيف الجهود لضبطه وتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة ضده للحصول على حقوقهم المالية.