عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا تحت عنوان «أوضاع مأساوية في غزة مع حلول أول أيام شهر رمضان».
هل شهر رمضان على العالم الإسلامي بفرحته، لكن حلوله هذا العام خلا من أي عنوان للبهجة على الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر تحت عدوان جيش الاحتلال برا وجوا وبحرا.
فعدوان جيش الاحتلال المتواصل منذ أكتوبر الماضي حرم الغزيين من أجواء الشهر الفضيل، وأكثر من 97% من سُكان غزة حسب الإحصائيات يعتمدون على المساعدات الغذائية لتأمين قوت يومهم، والمساعدات يُمنع معظمها حصار الاحتلال.
وقال أحد سُكان قطاع غزة: «نحن في شهر رحمة ومغفرة بس إحنا بقالنا 5 شهور صايمين»، بينما أكدت أخرى: «كل بيت فيه جريح او شهيد، أو اللي بيته مقصوف، كل بيت لديه منكوب، ولا يوجد اي استعدادات برمضان، إحنا بننزل نجيب أولويات اليوم ومش ضامنين إننا نعيش لبكرة».