وجد ثلاثة من الباحثين في مجال الصحة العقلية والبدنية في كلية الصحة العامة بجامعة كوليدج كورك ، أدلة على ضعف الصحة العقلية لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة في منتصف العمر إلى كبار السن ، بغض النظر عن عوامل المرض ونمط الحياة.

ففي ورقتهم المنشورة على موقع PLOS ONE المفتوح الوصول ، وصف Caoimhe Lonergan و Sean Millar و Zubair Kabi كيف قاموا بتحليل البيانات الصحية لأكثر من 1,800 متطوع بالغ يقارنون درجات مؤشر كتلة الجسم ودرجات الصحة العقلية.

يشير فريق البحث إلى أن ضعف الصحة العقلية لدى كبار السن الذين يعانون من السمنة المفرطة يرتبط على الأرجح بعوامل اجتماعية وجسدية، مشيرا إلى أن هناك وصمة عار اجتماعية وتحيز وأحيانا تمييز مرتبط بالأشخاص الذين يعانون من السمنة.

وأشاروا أيضا إلى أن عددا من الدراسات أظهرت أن هناك العديد من المشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة، من آلام المفاصل والظهر إلى أمراض القلب والأوعية الدموية إلى الألم العضلي الليفي.

ويشيرون إلى أن الجمع بين الإحباطات التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة من المحتمل أن يساهم في ضعف الصحة العقلية ويختتمون باقتراح أن التدخلات المستهدفة من قبل المهنيين الصحيين يجب أن تشمل المساعدة في إدارة الوزن.