رئيس مجلس الادارة
عمــر أحمــد ســامي
رئيس التحرير
طــــه فرغــــلي
أول تعليق من هند صبري بعد حفل الأوسكار
هند صبري
أحمد نيازى الشريف
كتبت النجمة هند صبري عبر صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعد انتهاء حفل توزيع جوائز الاوسكار والتي حضرتها صبري رفقة المخرجة كوثر بن هنية.
وكان فيلم بنات ألفة قد ترشح للمنافسة على الأوسكار ضمن خمسة أفلام وثائقية وصلت للمنافسة النهائبة .
حيث قالت هند " يا لها من ليلة مليئة بالفخر ., شكرا كوثر بن هنية لكونك مخرجة عبقرية أثبتت أن لدينا قصص وحكايات تستحق أن تروى، أنا واثقة انك ستعودين يوما إلى الوطن ومعك جائزة الأوسكار".
كانت هند صبري قد تألقت في إطلالتها على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز الاوسكار رفقة مخرجة الفيلم كوثر بن هنية.
هند ارتدت فستانا من تصميم المصمم اللبناني العالمي نيكولا جبران وستايلست سيدريك حداد و مجوهرات paget. وكوافير روي كرم و ماكياج bonniethelatina.
كان الفيلم قد فاز من قبل بجائزة سيزار الفرنسية العالمية التي تعتبر الاوسكار الفرنسي وواحدة من أهم الجوائز السينمائية في العالم.
لتتواصل بهذا سلسلة الانجازات والنجاحات العالمية التي يحققها الفيلم منذ عرضه العالمي الأول في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي.
وكان الفيلم قد حقق إنجازا عالميا بترشحه للقائمة النهائية في جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي وهي القائمة التي تضم اربعة أفلام أخرى معه.
وفاز مؤخرا بجائزة الشرق لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان البحر الاحمر.
ليواصل به سلسلة نجاحاته العالمية حيث استطاع الفوز قبلها بجائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان جوثام الدولي وهي واحدة من أكبر الجوائز العالمية في السينما.
وكان الفيلم قد بدأ سلسلة نجاحاته العالمية بمشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي وتوالت بعدها جوائزه العالمية.
الفيلم بطولة النجمة هند صبري و من إخراج وتأليف كوثر بن هنية وإنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه، وتم تصويره في تونس العام الماضي.
وهو عبارة عن فيلم داخل فيلم مستمد من قصة حقيقية لسيدة اسمها الفة لديها اربع بنات وكيف ترى المخرجة والمؤلفة حياة هذه السيدة سينمائيا بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما كأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه.
كوثر بن هنية مخرجة تونسية ولدت بسيدي بوزيد وتابعت دراستها في الإخراج السينمائي بمعهد الفنون والسينما في تونس العاصمة وفي جامعة «لا فيميس» بباريس ولتلتحق سنة 2005 بكلية كتابة السيناريو في المعهد نفسه في باريس. وقدمت فيلمها القصير الأول «أنا وأختي والشيء» وفي سنة 2010 الفيلم الوثائقي «الأئمة يذهبون إلى المدرسة» وتشارك عام ٢٠١٣ في عديد المهرجانات بفيلم قصير هو «يد اللوح» الفائز بأكثر من عشر جوائز منها التانيت الذهبي من ايام قرطاج السينمائية. أما فيلمها الطويل الأول «شلاط تونس» فقد أفتتح في مهرجان كان قسم الأسيد و حاز على عديد الجوائز العالمية.
ومثل فيلمها الرجل الذي باع ظهره تونس في قسم نظرة ما بمهرجان كان وفي منافسات الأوسكار. وفازت بوسام فارس الفرنسي عام ٢٠١٦.
أما النجمة هند صبري فكانت بدايتها الفنية عام ١٩٩٤ ودور البطولة في الفيلم التونسي صمت القصور في مهرجان كان وفاز الفيلم بجائزة الكاميرا الذهبية وتوالت بعده بطولات هند صبري في السينما التونسية والمصرية والعالمية في أكثر من ٣١ عمل سينمائي حصدت خلالها الكثير من جوائز التمثيل الأولى منها افضل ممثلة في أيام قرطاج السينمائية مرتين وأفضل ممثلة في مهرجان الجونة وفازت بجائزة فاتن حمامة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كأول فنانة من جيلها تحصد هذه الجائزة والكثير من الجوائز عبر العالم وكانت قد شاركت في لجنة تحكيم مسابقة العمل الأول في مهرجان فينسيا السينمائى الدولي عام ٢٠١٩.
وكما فازت هند عام ٢٠١٤ بوسام فارس الفرنسي وعام ٢٠٢١ بوسام ظابط الفرنسي أيضا.