رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


للأمهات...5 خطوات للتعامل مع مشاعر طفلك المراهق وتهدئتها

13-3-2024 | 00:10


مشاعر طفلك المراهق

منة الله القاضي

تجد معظم الأمهات صعوبة في التعامل مع طفلها المراهق، نظراً لتقلباته المزاجية ومشاعره المضطربة التي تجعله تارة يحزن وأخرى يفرح، ولذلك نقدم في السطور التالية بعض الخطوات التربوية الناجحة كي تستطيعين التعامل مع تلك الأحاسيس التي تنتاب ابنك المراهق وتهدئتها..

  • اعترفي بمشاعرك أمام طفلك، وحاولي أن تجدي نقطة اتصال بينكم، كي يطمئن ويستطيع هو الآخر التعبير عن مشاعره وأحاسيسه، بدلا من محاولة كتمانها أو تجاهلها.
  • لا تتوقعي الكمال من طفلك أو من نفسك، حيث أننا كلنا نخطئ ونحتاج إلى التعلم من أخطائنا، وفكري في الأشياء التي يمكن أن تؤثر على المراهق وتجعله يتصرف بهذه الطريقة، والتي منها التغيرات الجسدية والهرمونية، التي قد تساهم في في تكوين صورة مشوهة لدى المراهق عن جسده، وتدخله في دوامة التقلبات المزاجية الحادة.
  • حاولي فهم وجهة نظر طفلك، ولماذا يتصرف بتلك الطريقة وتحدثي معه باحترام وهدوء،  وحاولي أن تفهمي وجهة نظره وأن توضحي له وجهة نظرك،  حيث أن عدم القدرة على التعبير عن مخاوفه وقلقه، قد تكون بسبب خوفًه من أن يتم الحكم عليه أو انتقاده أو معاقبته.
  • ضعي حدودًا واضحة لطفلك وساعديه على فهم عواقب تصرفاته، وكوني صبورة مع طفلك ومع نفسك، لأن التغيير خاصة في تلك المرحلة المضطربة من عمره قد تستغرق بعض الوقت.
  • يجب إدراك سيكولوجية طفلك المراهق ورغبته في إثبات، أنه أصبح بالغ وبحاجة إلى أن يكونوا مستقل، مما قد يتسبب في تمرده على القواعد.