رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الأوبرا تناقش دور الإبداع في إعادة تشكيل وعي الأفراد

14-3-2024 | 10:52


الأوبرا أقامت صالونا ثقافيا بعنوان الفن وقضايا المجتمع

أروى أحمد

عقدت دار الأوبرا المصرية، برئاسة لمياء زايد فى مسرحها الصغير، بالأمس الأربعاء الموافق 13 مارس 2024م، صالونا ثقافيا بعنوان الفن وقضايا المجتمع، وذلك إيمانا من وزارة الثقافة بأهمية الفن ودوره الاجتماعي في إعادة تشكيل الوعى وتعزيز التفاهم والتواصل بين الأفراد.

 

وذلك باستضافة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ، محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة ، عبد المنعم معوض أستاذ الفنون التشكيلية بجامعة حلوان ، محمد العدل وادارته لدكتورة فينوس فؤاد أستاذ النقد الفني بالجامعات المصرية.

 

ناقش الحوار قضية غياب دور الفن عن تصحيح الوعي المجتمعي وتمت الإشارة إلى تأثر مختلف دول العالم بالإبداع المصري، إلى جانب دراسة علماء الاجتماع لأنظمة المجتمعات والأساليب الفنية التي تتناغم مع طبيعتها، وأوضح الضيوف أن ممارسة الفنون وتذوقها نشاط فردي يصبح بعد فترة زمنية جزء من النسيج الاجتماعي في حالة تقدير عناصر المجتمع للمبدعين منهم.

 

كما ألقى الضيوف الضوء على إسهامات عدد من الأشكال الفنية منها البرامج والفعاليات المتخصصة في خلق وتوطيد الروابط والصلات الاجتماعية الإيجابية بين الأفراد سواء مشاركين أو متفرجين حيث تشعرهم بالفخر والانتماء لمجتمعهم .

 

كذلك تم استعراض أعمال فنية تنتمى لفترة الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي والتي استلهمتها دول ومؤسسات عربية وغربية، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على نماذج متعددة من جهود الدولة لإبراز دور الفنون في تنمية وتطوير الوعي منها المناهج الدراسية الهادفة إلى تعظيم دور الإبداع، كما تمت الإشارة إلى إنتاج أعمال سينمائية تناولت قضايا اجتماعية وترجمة بعضها إلى لغة الإشارة بعضها لفت الأنظار إلى ضرورة دمج ذوي القدرات الخاصة في المجتمع بشكل طبيعي ومساندة قضية تمكين المرأة وتعظيم دورها في المجتمع، وتم تأكيد أهمية استمرار الحلقات النقاشية التي تستعرض مختلف قضايا الفن والمجتمع.

 

وفي الختام استمتع الجمهور بفقرة فنية ضمت تقاسيم لآلتي القانون والإيقاع وعدد من ألحان الموسيقى العربية كان منها رمضان جانا، حلوين من يومنا والله، بعيد عنك، القلب يعشق كل جميل وغيرها.