كلف محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتكثيف الحملات الرقابية على معارض "أهلاً رمضان" بصفة يومية للتأكد من التزام الشركات وكبار التجار بتقديم منتجاتهم بالأسعار المحددة والتأكد من صلاحية المنتجات للاستهلاك الآدمي، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وقال المحافظ - في بيان اليوم /الأحد/ - إن الهدف من إقامة معارض "أهلاً رمضان" تخفيف العبء والمعاناة عن كاهل المواطنين بعرض السلع الغذائية والاستهلاكية بأسعار مناسبة لسد احتياجاتهم.
وذكر البيان أنه تنفيذا لتوجيهات المحافظ، تفقد رئيس مركز ومدينة الحسينية المهندس محمد العوضي -بحضور رئيس الوحدة المحلية بقصاصين الشرق ومدير إدارة المتابعة الميدانية برئاسة المركز- سير العمل بمعرض "أهلاً رمضان" المُقام بجوار مجلس المدينة، واطمأن على توافر جميع أنواع السلع بأسعار مخفضة، حيث يشهد المعرض إقبالا كبيرا من المواطنين.
كما تفقد رئيس مدينة صان الحجر معاذ محمد ناصف معرض "أهلا رمضان" بالمدينة، وتأكد من تواجد مختلف المنتجات والسلع الغذائية بالإضافة إلى اللحوم البلدية.
وبدورهم، أكد رؤساء المراكز والمدن والأحياء قيامهم بالمرور اليومي ومتابعتهم المستمرة لمعارض "أهلا رمضان"؛ للتأكد من التزام التجار بعرض كافة أنواع السلع الغذائية وبيعها بالأسعار الاسترشادية المتفق عليها تخفيفا على المواطنين، بالتعاون مع الغرفة التجارية بالشرقية.
ومن جانب آخر، أكد محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، أهمية رفع الوعي الأثري لدى طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية لتعريفهم بعظمة آثار بلادهم والتي تسهم في ترسيخ الهوية الثقافية عند أبنائنا، وزيادة معرفتهم وارتباطهم بتراث بلدهم وتخريج جيل واعٍ قادر على المساهمة في بناء الوطن.
من جانبها، أشارت مديرة إدارة التراث الحضاري بالديوان العام الدكتورة نرمين عوض الله - في بيان اليوم - إلى استمرار فعاليات برنامج "تراثنا نحميه ونحييه"؛ لتنمية الوعي الأثري لطلاب المدارس بالمراحل المختلفة بمدارس المحافظة، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ومفتشي آثار منطقة تل بسطا.
وقالت إنه تم من خلال البرنامج، تنظيم ندوة ورحلة تثقيفية وتعليمية إلى المنطقة الأثرية بتل بسطا، بجانب ورشة للاحتفال بشهر رمضان المبارك، لطلاب مُجمع مدارس الشهيد أحمد وحيد الرسمية للغات بمدينة الزقازيق، وبلغ عدد الطلاب الحاضرين 100 طالب وطالبة، وأعرب الطلاب عن سعادتهم بهذا البرنامج الذي يهدف إلى توعيتهم بأهمية هذه المواقع الأثرية وإطلاعهم على جهود الترميم والتأهيل المعماري التي تتم للحفاظ على الآثار.
وأوضحت أن الهدف من تنفيذ البرامج التوعوية؛ زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التعرف على الحضارات وخاصة المصرية وإثراء مفهوم التراث باعتباره أهم المقومات المعرفية.