رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مع الصحابة|.. «حمزة بن عبد المطلب» (30 - 11)

21-3-2024 | 18:34


حمزة بن عبد المطلب

أروى أحمد

حظي كل رسول أنزل ليبلغ رسالة ربه فالارض، بالعديد من المصاعب والمشقات التي كانت تثقل عليهم كاهلهم، ولولا وجود الصحابة الكرام بجانبهم، لما هونت عليهم الرسالة ولستصعبو تبليغها، فمن نعم الله عليهم بأن رزقهم  بمن يساندهم ويشدد عضدهم، ومنهم رسول الله محمد الذي كان له عدد كبيرا من الصحابة الكرام، وكلمة صحابة تعني: من أمن بدعوة الرسول محمد ورآه ومات على دينه، وأيضا هم من لازمو الرسول في أغلب فترات حياته بعد الدعوة، وساعد بعضهم على إيصال رسالة الإسلام ودافعوا عنه في مرات عدة.

 ونستعرض معكم عبر بوابة «دار الهلال» خلال شهر رمضان الكريم، يوميًا، أحد صحابة رسول الله، ممن سعو دائما لنصر دين الحق، ونستكمل في اليوم الحادي عشر من رمضان 1445هـ، في جولة مع الصحابة الكرام بـ«حمزة بن عبد المطلب».

هو الصاحبي الجليل حمزة بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، وهوعم الرسول محمد وأحد وزرائة الأربعة عشر، قال عنة رسول الله: "خير اخوتي علي، وخير أعمامي حمزة رضي الله عنه".

لقب حمزة بن عبد المطلب بسيد الشهداء وأسد الله، لم يكن من المسلمين الأوائل، ولكن بسبب ذلك كان يكفون أهل قريش أذاهم عن رسول الله فكانوعلى علم بما سيفعله حمزة لمنع رسول الله من تأدية رسالته، ولكن بعد مدة وبعد هجرة الرسول إلى المدينة المنورة، هاجر حمزة وأخى رسول الله وأزره، وقوية شوكة المسلمين باسلامه،  وكان أول لواء عقده رسول الله في الإسلام هو اللواء الذي عقده لحمزه.

شهد حمزة غزوة بدر، وغزوة أحد واستشهد فيها فالسنة الثالثة من الهجرة، ومثل بجسدة الشريف المشركين بعد قتله فقال رسول الله بألم حينما رأه: "رحمك الله، أي عم، فلقد كنت وصولاً للرحم فعولاً للخيرات"، ودفن هو وبن اخته عبد الله بن جحش في قبر واحد.