قال السفير أسامة عبد الخالق، المندوب المصري للأمم المتحدة، اليوم، إن رفض المجموعة العربية لقرار وقف إطلاق النار جاء بسبب أن الفقرة المتعلقة بوقف إطلاق النار لم تكن كافية ولم تكن تتطلع لطموحات وقف إطلاق النار
وأضاف أن الرفض أيضًا جاء بسبب أن الرفض جاء بسبب وجود لغة غائمة فيما يتعلق بالهجوم على مدينة رفح الفلسطينية برغم وجود بعض التحسينات في مراعاة المشاغل المجموعة العربية ، مشيرًا إلى أن القرار التي تستعد أن تدعمه المجموعة العربية ينص على وقف إطلاق نار شامل وفوري بدون أي شروط وهو قرار أكثر مباشرة.
ولفت المندوب أن القرار ينص على تسهيل المساعدات والإفراج عن المحتجزين والرهائن، مشيرًا إلى أن هناك ما زالت مفاوضات ومشاورات على كافة المستويات لكي لا تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية الفيتو ضده، حيث الموقف المصري أصبح واضحًا أمام أمريكا عبر زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى القاهرة.