رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين في اليوم الـ168 من الحرب الإسرائيلية على غزة

22-3-2024 | 19:37


عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين في اليوم الـ 168 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

استُشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، أغلبيتهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف والمتواصل على قطاع غزة، في اليوم الـ168 من الحرب على القطاع.

وأفادت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني باستشهاد 10 أشخاص في قصف لمنزل لعائلة القوقا شمال غرب مدينة غزة، فيما استشهد ثلاثة آخرون بعد استهدافهم بصاروخ من طائرات الاحتلال المسيّرة في منطقة الزنة شرق خان يونس جنوب القطاع، وجرى نقل جثامنيهم إلى مستشفى غزة الأوروبي، لترتفع حصيلة الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفى منذ أمس إلى 20.

وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق شرق خان يونس.

وفجر الجمعة، استشهد 8 أشخاص وأصيب آخرون في قصف لمنزل لعائلة أبو ثابت في حي النصر شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وتواصل القصف الصاروخي والمدفعي الإسرائيلي في محيط مجمع الشفاء الطبي وحي الرمال غرب مدينة غزة، وتصاعدت أعمدة الدخان من المجمع والمنازل المجاورة.

وقصف جيش الاحتلال عدة مبانٍ، وأحرق قسم الأوعية الدموية في مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية في غزة بأن الاحتلال يحتجز نحو 240 مريضا مع مرافقيهم، و10 من الكوادر الصحية في مركز الأمير نايف بالمجمع.

وأكدت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل العشرات من الكوادر الصحية من داخل مجمع الشفاء الطبي بالقطاع.

وقالت مصادر طبية داخل مجمع الشفاء، إن ثلاثة مرضى استشهدوا بسبب الحصار ومنع قوات الاحتلال وصول الأدوية إلى المجمع لليوم الخامس على التوالي، مشيرةً إلى أن عائلات المرضى والجرحى أطلقت مناشدات لنقلهم إلى مستشفيات أخرى بعد تركهم دون علاج أو رعاية طبية.

وقصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة أبو عيشة بمدينة دير البلح، وشن غارات على مخيم النصيرات، وسط القطاع، وعلى مناطق في جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع.

ووجه رئيس سلطة المياه مازن غنيم، نداءً عاجلًا طالب فيه المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير مقومات الحياة في قطاع غزة وفي مقدمتها المياه.

وقال غنيم -في بيان بمناسبة "يوم المياه العالمي" الذي يصادف 22 مارس من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار "المياه من أجل السلام" - إن المياه أصبحت مسألة حياة أو موت جراء سياسات الاحتلال التي تستخدم فيها المياه كوسيلة للقتل والابتزاز والتهجير القسري.

وحذّر غنيم من التداعيات الخطيرة لتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن إمعان الاحتلال في سياساته المنافية لجميع القيم والقوانين الإنسانية والدولية، ومواصلته قطع أهم مقومات الحياة من ماء وكهرباء وغذاء، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة.

وأكد أنّ غزة اليوم تواجه أزمة عطش كبيرة، حيث انخفضت نسبة المياه المتاحة لتصل إلى 10-20% مما كانت عليه قبل العدوان في محافظات الوسط والجنوب، فيما تعتبر شبه منعدمة في محافظات شمال القطاع.

وأشار غنيم إلى أن هذا الوضع المائي الكارثي يترتب عليه ارتفاع معدلات الأمراض والأوبئة الخطيرة جراء اضطرار المواطنين إلى شرب مياه مالحة وملوثة، ونتيجة لتسرب المياه العادمة وتدفقها في التجمعات المأهولة ومراكز إيواء النازحين بسبب انعدام خدمات الصرف الصحي.

وذكر أن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية للمياه نتيجة القصف والاستهداف المباشر وغير المباشر أدّت إلى تعطل وتوقف أنظمة المياه والصرف الصحي والتي يصعب تقييمها في هذه المرحلة جراء تواصل التراكم الهائل للركام وأنقاض المباني والمنشآت.