«اليونيسيف» توضح علامات الكرب والحزن لدى الأطفال.. ونصائح لتعافيهم
يمر بعض الأطفال بحالة من الحزن والكرب، نتيجة تعرضهم لبعض الأحداث السلبية في بيئتهم، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم علامات كرب الأطفال، وطرق لدعم عافيتهم، وفقاً لما نشر على موقع منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة " اليونيسيف".
علامات كرب الأطفال وفقاً لأعمارهم:
من عمر يوم إلي 3 سنوات:
- التشبّث بمقدمي الرعاية أكثر من المعتاد وهم الوالدين وخاصة الأم.
- تغييرات في أنماط النوم والأكل.
- زيادة فرط النشاط.
- زيادة الخوف من الأشياء.
- زيادة في متطلبات الرعاية.
- زيادة في تواتر البكاء.
من 4 إلى 6 سنوات:
- التشبّث بالراشدين.
- الانكفاء إلى سلوكيات سابقة (كانت تجري في سن أصغر).
- تغييرات في أنماط النوم والأكل.
- ضعف التركيز.
- يصبح الطفل أكثر خمولاً أو أكثر إفراطاً في النشاط.
- التوقّف عن اللعب.
- محاولة أداء أدوار الراشدين.
- التوقف عن الكلام.
- زيادة القلق أو الانشغال.
من عمر 7 إلي 12 سنة:
- الميل إلى الانعزال.
- الانشغال المتكرر بشأن الآخرين المتأثرين.
- تغييرات في أنماط النوم والأكل.
- زيادة الخوف.
- العدوانية المتكررة.
- نفاد الصبر.
- ضعف الذاكرة والتركيز.
- أعراض بدنية ونفسية.
- التحدث المتكرر عن الحادثة المعنية، أو اللعب التكراري الرتيب.
- الشعور بالذنب أو إلقاء اللوم على الذات.
أهم النصائح للحد من الإجهاد ودعم عافية الطفل:
- التنفس من البطن، فعندما يشعر الطفل بالتوتر والكرب، يصبح التنفس ضعيفاً ويكون من أعلى الصدر، وينسى أن يتنفس عميقاً حتى يصل النفس إلى جوف البطن، حيث إن التنفس من البطن يبعث على الهدوء ويساعدنا في سحب الأكسجين عميقاً في الرئتين، لذلك يجب تدريبه على وضع يديه على بطنه، وأخذ 5 أنفاس عميقة، بحيث يستغرق الشهيق 5 ثوانٍ والزفير 5 ثوانٍ أخرى، ويكون الشهيق من الأنف والزفير من الفم، والشرح له بأنه عندما يتنفس شهيقاً فإنه ينفخ بطنه بتأنٍ كما ينفخ بالوناً، وأنه يُخرِج الهواء ببطء مع الزفير وكأنه يَخرج من البالون.
- يمكن للطفل أن يأخذ فترة قصيرة من الوقت ليتخيل أنه في مكان هادئ خالٍ من التوتر، مما قد يُشعرِه بإجهاد اقل، و فيما يلي نشاط لمساعدة طفلك على تخيّل مثل هذا المكان، الجلوس والاستلقاء في وضع مريح، وإغلاق عينيك واسترخِ، أو اخذ عدة أنفاس بطيئة عبر الأنف لتصل إلى البطن وزفر الهواء من الفم، أو مواصلة التنفس ببطء ورقّة، شهيق طويل ورقيق ثم زفير طويل ورقيق، أو الاستماع إلى القصة التالية في مخيلتك واتبعها وتخيل أنك في داخلها.