تستمر الارتجاجات لدى الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات أو أقل في التأثير على صحتهم بعد ثلاثة أشهر من الحدث، هذه هي نتيجة دراسة بقيادة ميريام بوشامب، أستاذة في قسم علم النفس بجامعة مونتريال وباحثة في مستشفى سانت جوستين.

ففي الدراسة التي تم نشر نتائجئها في JAMA Network Open، باستخدام أداة قياس جديدة للأطفال الصغار، أثبتت بوشامب وفريقها أن ارتجاج الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة يسبب ارتفاعا كبيرا في أعراض ما بعد الارتجاج التي لا تعزى فقط إلى الآثار العامة للإصابة.

حيث تشمل الآثار التي تستمر ثلاثة أشهر بعد الحدث أعراض ارتجاج معروفة مثل الصداع والغثيان ومشاكل التوازن والنعاس، ولكن أيضا الأعراض السلوكية الفريدة لهذه الفئة العمرية، مثل التهيج المفرط وزيادة البكاء والبحث عن الراحة.

أظهر التحليل أن الأطفال الذين عانوا من ارتجاج في المخ كانت لديهم أعراض أكثر من أولئك الذين يعانون من إصابة في الأطراف أو بدون إصابة ، ليس فقط في وقت الزيارة الأولية لغرفة الطوارئ ولكن أيضا بعد عشرة أيام وشهر واحد وثلاثة أشهر، و حتى بعد ثلاثة أشهر من الارتجاج، كان لدى هؤلاء الأطفال أعراض جسدية أكثر، بما في ذلك الصداع ومشاكل النوم والتعب وحساسية الضوضاء ومشاكل الرؤية.