ذكرت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مصدر، أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن إرسال الجيش إلى أوكرانيا أثارت غضب المسؤولين الأمريكيين.

وجاء في تقرير وكالة "بلومبرج"، أن "التصريحات بشأن إرسال الجيش إلى أوكرانيا، المثيرة للجدل أدت إلى توبيخ سريع وعلني للغاية من جانب المستشار الألماني أولاف شولتس وأثارت غضب المسؤولين الأمريكيين، الذين يقولون سرا إن مثل هذه الخطوة يمكن أن تثير حتى صراعا مع موسكو".

وفي نهاية فبراير، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الفوز في هذه الحرب". ووفقا له، ناقش رؤساء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، لكن لم يكن من الممكن بعد التوصل إلى توافق في الآراء.

وفي وقت لاحق، وصف السياسي، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات من كل حلفاء الناتو وقادة جميع الأحزاب السياسية الفرنسية، كلماته بأنها مدروسة بعناية. وأشار أيضًا إلى أن باريس ليس لديها "حدود وخطوط حمراء" بشأن مسألة المساعدة لكييف.

وتعليقا على تصريحات ماكرون، حذّر الكرملين من أن مثل هذا التطور سيؤدي حتما إلى صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.