تلعب الموسيقي دورا مهما في إدارة التوتر وتحسين الحالة المزاجية لدى العديد من النساء، خاصة الموسيقى الهادئة والتي تعمل علي تحفيز الدماغ وإطلاق مادة الدوبامين المسئولة عن الشعور بالسعادة.
وبحسب ما ذكره موقع" psychology today " هناك عدة أسباب تجعلك تستمعين للموسيقى عند التعرض للتوتر والقلق، وإليكِ التفاصيل..
- يمكن أن يؤدي الانخراط في الموسيقى إلى إطلاق الدوبامين في المخ، ما يشعرك بالسعادة الشديدة.
- ترتبط الموسيقى بشكل كبير بتحسين الحالة المزاجية لكثير من الناس وتقليل التوتر لديهم، خاصة الموسيقى الهادئة التي لا تحتوي على كلمات، حسب العديد من الدراسات. تعتبر الموسيقى أفضل لغة للتعبير عن المشاعر، حيث يشعر الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التعبير عن أنفسهم بالكلمات أحيانًا براحة أكبر في التعبير عن مشاعرهم من خلال الموسيقى.
- كشفت العديد من الدراسات أن تكرار الاستماع إلى الموسيقي يساعد علي التفكير بشكل أفضل .
- الحنين إلى الماضي هو العاطفة الأكثر شيوعًا التي تثيرها الموسيقى. يستخدم العديد من المستمعين الموسيقى لتذكير أنفسهم بأحداث ماضية وذكريات بدورها قد تثير مشاعر قوية من الإثارة والتفاؤل التي سبق وشعرتي بها.
- تؤدي الموسيقى إلى الترابط بين الأم والطفل أو بين المجموعات التي تعمل معًا أو التي تكون معًا لأي غرض آخر. تغمرنا الموسيقى بالأوكسيتوسين ( مادة كيميائية في الدماغ) مرتبطة بالتعاطف والثقة. وهذا ما يفسر لماذا تلعب الموسيقى دورًا مهمًا في أمسية رومانسية مع أفراد الأسرة.
- يمكن أن توفر الموسيقى وسيلة لإدارة الحالة المزاجية في الحياة اليومية،.. يستخدم الأشخاص الموسيقى لتحقيق أهداف مختلفة ، مثل تنشيط الطاقة والحفاظ على التركيز على المهام وتقليل الملل. على سبيل المثال، يستخدم الشباب الموسيقى لنقل مشاعرهم وعكسها، ولتغيير حالتهم العاطفية، وتنظيم مزاجهم. إن الاستماع إلى أغنية حزينة وأنت في مزاج حزين يشبه تعاطف شخص ما (صديق) مع تجربتك. يمكن للموسيقى الحزينة أن تؤدي إلى إطلاق سراح شافي. علاوة على ذلك، فإن الموسيقى تجعل التمارين الرياضية تبدو أسهل وأكثر متعة.
- الموسيقى جزء من هويتنا،.. نحن نستخدم الموسيقى لنقدم أنفسنا للآخرين بالطريقة التي نفضلها، على سبيل المثال، الاستماع إلى الموسيقى المبتكرة يمكن أن يساعد في إيصال الاعتقاد بأن المرء مبدع وغير تقليدي. يستخدم الشباب الموسيقى ليشعروا بالارتباط بأصدقائهم.